قالت وكالة أنباء «بلومبرج»، إن اقتصاد الصين لا يعطى أى إشارة تفيد باقتراب حدوث تباطؤ اقتصادى مع استمرار الارتفاع فى قطاعى الخدمات والتصنيع.
وكشفت الوكالة الأمريكية، أن مؤشر مديرى المشتريات الصناعى الرسمى بلغ 51.4 نقطة فى شهر أبريل متفوقاً على الاستطلاعات البالغة 51.3 نقطة.
وارتفع مؤشر مديرى المشتريات غير التصنيعى الذى يغطى الخدمات والإنشاءات إلى 54.8 نقطة متجاوزاً التقديرات، وفى مواجهة التهديدات المستمرة للتوقعات التجارية وسط النزاع مع الولايات المتحدة وتأثير حملة أزمة الديون أعرب صانعو السياسة عن مخاوفهم من أن الاقتصاد قد يتباطأ بشكل حاد أكثر من الاعتدال الدورى المتوقع بالفعل.
وقال شن جيانجوانج، كبير الاقتصاديين فى آسيا فى «ميزوهو سيكيوريتيز» «نعتقد أن الحكومة ستدير الوضع بشكل جيد ولن تسمح بحدوث حرب تجارية.»
وانخفض مقياس طلبيات التصدير الجديدة إلى 50.7 نقطة من 51.3 على الرغم من أنه ظل على نطاق واسع تماشيا مع القراءات على مدى الأشهر القليلة الماضية.
وأوضح تشو هايبين، كبير الاقتصاديين الصينيين فى «جيه بى مورجان تشيس» فى هونغ كونغ فى مقابلة مع تلفزيون بلومبرج: “الأرقام قوية للغاية مضيفاً أن هذه الأخبار تشير إلى أن زخم النمو لايزال على ما يرام على الرغم من أن المخاطر لاتزال قائمة.
وكشف مكتب الإحصاءات الوطنى إلى نمو مطرد فى الإنتاج واستقرار الطلب، كما أشار إلى أن التصنيع عالى التقنية لايزال قوياً حيث ارتفع مقياس هذا القطاع إلى 53.8 نقطة وسط مكاسب للمستحضرات الصيدلانية وتصنيع المعدات الخاصة والكمبيوتر والاتصالات والمعدات الإلكترونية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ارتفع فيه مؤشر مديرى المشتريات بقطاع صناعة الصلب حيث ارتفع إلى أعلى مستوى خلال خمسة أشهر عند 51.7 نقطة بعد توسع مقياس الطلبات الجديدة وطلبات التصدير.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن البيانات تشير إلى حدوث انتعاش فى القطاع مع تعافى الأسعار وسط انخفاض المخزونات.