تخطط شركة «تويوتا» اليابانية، لاستثمار 1.1 مليار دولار فى عملياتها الكندية، لبناء مركبات رياضية هجينة.
وتعتمد الشركة، على توسع قطاع التصنيع فى البلاد وسط سحابة من عدم اليقين من محادثات اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية «نافتا».
وأعلنت الوحدة الكندية لصناعة السيارات اليابانية، أن هذا التوسع سيخلق 450 فرصة عمل إضافية، إذ توظف الشركة فى مصانعها الكندية حوالى 8 آلاف شخص، وانتجت أكثر من 600 ألف سيارة العام الماضي.
وقال رئيس الوزراء الكندى جوستين ترودو، إن هذا الاستثمار سيسمح لكندا ببناء نظام إيكولوجى هجين، لتصبح أكبر منتج للشركة اليابانية فى أمريكا الشمالية وتدعم سلسلة التوريد الكندية فى أسواق السيارات، مضيفاً أن هذا الإعلان فرصة عظيمة لقطاع السيارات.
وتتحول شركة «تويوتا» وغيرها من شركات تصنيع السيارات، نحو التركيز على تلبية التفضيل المتزايد للعملاء لسيارات الدفع الرباعى.
وقال روب ويلدبوير، الرئيس التنفيذى لشركة «تويوتا» فى مقابلة مع «بلومبرج» إن هذا النوع من الاستثمار هو أخبار جيدة للغاية بالنسبة لكندا، ودعا إلى خفض ضرائب الشركات من أجل تعزيز القدرة التنافسية الكندية.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن صناعة السيارات تعد فى قلب محادثات اتفاقية التجارة الحرة فى أمريكا الشمالية.
وترغب الولايات المتحدة، فى الحصول على مزيد من السيارات وقطع الغيار المصنوعة فى أمريكا الشمالية، وتقترح رفع نسبة المحتوى من المنطقة إلى 75% مقارنة بنسبة 62.5% الحالية.
وتسعى «تويوتا» للاستثمار فى قطاع الأبحاث والتطوير فى كندا على مدى السنوات العشر المقبلة.
وقال رئيس الشركة فى كندا فريد فولف: «نحن نتبنى بقوة تكنولوجيا جديدة وعمليات مبتكرة لضمان نجاحنا المستمر فى المنطقة.»