الشركة تبحث خيارات الاستحواذات بالتعاون مع بنك «SAIEB» و«الأهلى»
الوصول إلي مليار جنيه مبيعات سنوية خلال 5 سنوات
300 مليون جنيه استثمارات المجمع الصناعي الجديد فى السادس من أكتوبر
%50 نموا بحجم الصادرات فى 2018 لتمثل %12 من المبيعات
عرضت شركة «رميد للصناعات الغذائية» الرشيدي الأصلي سابقاً، المملوكة لبنك الاستثمار الانجليزي «سلك انفست»، خطتها الاستثمارية خلال الفترة المقبلة، التي تتضمن البحث عن فرص اندماج واستحواذات.
بالإضافة إلي نقل مصانع الشركة إلي مدينة السادس من أكتوبر وزيادة الطاقات الانتاجية إلي ثلاثة أضعاف، والطرح بالبورصة المصرية خلال 2019.
قال المهندس محمد قنديل العضو المنتدب للشركة إن «رميد» تتبني خطة توسعات طموحة وزيادة الطاقات الانتاجية، بعد الانتقال إلي مدينة السادس من أكتوبر داخل المجمع الصناعي «سي بي سي»، ووصول كامل الآلات والمعدات المستوردة، خلال الأشهر المقبلة.
أضاف : «نستهدف الطرح والقيد بالبورصة المصرية، فى السوق الرئيسي، خلال العام المقبل، عبر بيع جزء من حصة المساهم الرئيسي «سلك انفست»، حيث يصل رأسمال الشركة الحالي 50 مليون جنيه بقيمة اسمية 2 جنيه للسهم، و بزيادة حجم أعمال الشركة سيكون رأس المال ملائم للطرح فى السوق الرئيسي للبورصة.»
وبسؤاله عن مدي ثقة الشريك الأجنبي بالسوق المصري وتعافى القوة الشرائية، قال: « إن بنك الاستثمار الانجليزي استثمر بـ «رميد» منذ 2011، فى عام من أحلك الفترات علي الاقتصاد المصري، مايؤكد الثقة الكاملة فى معدلات النمو الكامنة فى السوق المصري، المدفوعة بالنمو والكثافة السكانية.»
ويتوزع هيكل ملكية «رميد» بين %92 لصندوق الاستثمار الانجليزي «سلك انفست»، و%8 تنقسم بين %4 حصة عائلة الرشيدي، و%2 لمساهم مؤسسي، بالإضافة إلي %2 لصندوق ألماني، تم تحويلها من قرض إلي أسهم.
وكشف عن التنسيق مع بنك الشركة المصرفية العربية «SAIEB»، والبنك الأهلي بشأن خيارات التمويل اللازمة للاستحواذ علي فرص وكيانات صناعية تكمل المحفظة الاستثمارية لـ «رميد»، وتحقق التكامل الخلفى للوصول إلي شركة قابضة رائدة فى مجالها.
تابع قنديل:« ضخت الشركة استثمارات كثيرة تقدر بـ 300 مليون جنيه، فى السوق المصري ضمن خطة إعادة الهيكلة المالية التي تخطو بها الشركة، لإنشاء مجمع صناعي جديد لها فى المنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر المجمع الصناعي، سي بي سي، مايعكس فرص النمو الكامن، واسترداد معدلات الطلب لعافيتها.»
أوضح أنه سيتم نقل كافة خطوط الانتاج الخاصة بالشركة، إلي المجمع الصناعي الجديد «سي بي سي»، قبل نهاية العام الحالي، وستشهد الفترة استحداث منتجات جديدة بما يحقق التنوع فى سلة المنتجات، التي تقدمها الشركة، وزيادة حجم وقيمة المبيعات.
وقال قنديل إن الطاقة الانتاجية للشركة بعد إضافة الماكينات الجديدة، ستزيد بمعدل 3 أضعاف، وبدأت الشركة الاستثمار بمجال صناعة التمور لزيادة مبيعاتها فى السوق المحلية كخطوة أولية تحت العلامة التجارية «السبع تمرات»، لتبدأ الشركة فى التصدير للخارج لاحقًا.
كما كشف عن الوصول إلي رقم أعمال سنوي مستهدف بقيمة مليار جنيه مبيعات، خلال الخمس سنوات المقبلة، بمتوسط نمو سنوي %50، معولاً علي قاعدة العملاء الواسعة لدي الشركة، وتشكيلة المنتجات بسعر تنافسي و بجودة توازي المستورد.
أضاف ان الشركة تبحث استراتيجية التسعير بعد نهاية العام المالي يوليو المقبل، موضحاً ان الشركة لم تحمل المستهلك بكامل تكاليف الانتاج، وبدلاً عن ذلك انتهجت استراتيجية اقتصاد التكاليف.
وعلي صعيد خطة التكامل الخلفى وإمكانية زراعة المحاصيل اللازمة لتوفير المواد الخام للشركة، قال قنديل إن الشركة تركز فى الوقت الحالي فيما تبرع به فى قطاع التصنيع الغذائي، تزامناً مع البحث عن فرص استثمارية للاندماج والاستحواذ.
وتابع أن الشركة تغطي عدة قطاعات رئيسية فى الصناعات الغذائية، عبر مزيج متنوع من المنتجات الخاصة، ما مكنها من التوسع بعمليات التصدير إلي دول اليمن وجنوب السودان والمملكة الأردنية بالإضافة إلى بعض دول الخليج العربي، موضحًا أن هناك خططاً توسعية للتصدير تشمل عدداً من الدول الأوروبية ودول شمال ووسط القارة السمراء.
وتستهدف الشركة زيادة نسبة الصادرات من %8 حالياً لتصل إلي %12 من قيمة مبيعات 2018، عبر اقتحام أسواق اقليمية وعربية جديدة، بالإضافة إلي السوق الأمريكي.
وعن مصادر التمويل قال إن الشركة تعتمد على التمويل الذاتي لتمويل الاستثمارات متوسطة وطويلة الأجل، باستثناء تسهيلات ائتمانية لرأس المال العامل «النشاط» من البنوك، وتطوير العنصر عبر عائلة من العاملين أكثر من 250 عاملاً بمختلف القطاعات الإنتاجية والإدارية.