طرحت وزارة الآثار، مشروع دراسات وأبحاث أعمال ترميم «حوش الباشا»، بمنطقة الإمام الشافعى بالقاهرة.
قال محمد عبدالعزيز، المشرف العام على مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إن مشروع الدراسات يتضمن أعمال الرفع المساحى للموقع العام للحوش والمنطقة المحيطة به.
وتابع أن المشروع يشمل أعمال الرصد المساحى للميول والشروخ، وأعمال التوثيق الفتوغرافى، والفيديو، والدراسات التحليلية لمواد البناء، وأعمال ودراسات ميكانيكا التربة والأساسات.
كما تتم دارسة حركة المياه تحت السطحية وانعكاساتها على الأساسات، وبيان مدى تأثيرها على حالة الحوش الإنشائية، وتقديم المقترحات المناسبة لتخفيض منسوب المياه بالحوش ودعم التربة والأساسات.
ولفت عبدالعزيز، إلى أن الأعمال تهدف كذلك لإعداد الدراسات اللازمة؛ لتحديث وتجديد أعمال الكهرباء لإضاءة الأثر بالشكل الفنى المناسب له، وإعداد نظام مراقبة كامل بالكاميرات، ووضع أجهزة إنذار للحريق.
كما ستتم تقديم الدراسات اللازمة لأعمال الترميم الدقيق لجميع الوحدات والعناصر الآثرية والخزفية بالأثر.
ويضم حوش الباشا عدداً من مقابر ملوك وسلاطين مصر، خلال حكم الأسرة العلوية، بجانب عدد كبير من رفات أسرة الوالى محمد على باشا.
ويعود تاريخ إنشاء مقابر «حوش الباشا»، إلى عام 1816 حيث بناها الوالى العثمانى محمد على باشا، ولكنه لم يدفن به، بينما دفن بجامعه الشهير فى قلعة صلاح الدين.
كما يضم ايضاً 16 مقبرة من أسرة «محمد على باشا»، من بينها ضريح إبراهيم باشا ابن محمد على باشا، والى مصر عباس حلمى الأول، قبر محمد سعيد باشا، الأمير طوسون، الأمير محمد على ابن إسماعيل باشا، بالإضافة إلى ضريح الملك فاروق والذى نُقلت رفاته إليها من مقابر الإمام الشافعى.