قال رئيس وزراء سنغافورة لى هسين لونغ، إنَّ النمو الاقتصادى فى بلاده، يجب أن يتجاوز حاجز الـ2.5%، إذا سارت جميع اﻷمور على نحو جيد، ولكن توترات التجارة العالمية التى تلوح فى اﻷفق تلقى بظلالها على التوقعات.
ونقلت وكالة أنباء رويترز عن لونغ، قوله إنه من المتوقع أن تحقق الاقتصادات الرئيسية العالمية أداءً جيداً، خلال العام الجارى، وهو ما يعد أمراً إيجابياً لنمو الاقتصاد السنغافورى، الذى يعتمد بشكل كبير على البيئة الخارجية.
وأضاف رئيس الوزراء: «نتوقع أن يتراوح النمو الاقتصادى بين 1.5% و3.5% على مدار العام، وإذا سارت اﻷمور بشكل جيد، يتعين علينا تسجيل نمو اقتصادى أفضل من 2.5%».
وأشارت «رويترز» إلى أن اقتصاد سنغافورة توسع بنسبة 3.6% فى عام 2017، وهى أسرع وتيرة له منذ 3 أعوام، وذلك بفضل طفرة الصادرات التى شهدتها البلاد.
وقال لونغ: «هناك توترات تتصاعد وتلقى بظلالها على التوقعات، مشيراً إلى أزمة التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين».
وحذر لونغ سابقا من أن الحرب التجارية سوف يكون لها تأثير كبير على حالة البلاد، التى غالباً ما ينظر إليها على أنها الدولة الرائدة للنمو العالمى؛ لأن التجارة الدولية تحجم اقتصادها، فالصادرات، على سبيل المثال، تعادل نحو 200% من إجمالى الناتج المحلى فى سنغافورة.