سعدت وشرفت بالعمل عن قرب مع هذه المجموعة النادرة من شباب الصحفيين منذ ما يقرب من 4 سنوات.. وعلى الرغم من تجربتى الصحفيتين، القريبتين جداً إلى قلبى واللتين مررت بهما وهما جريدة الأهرام إبدو، والشروق، إلا أننى وجدت فى هذا المكان «البيت الثانى» لجميع العاملين به، قصة كفاح ودفاع عن البقاء يجب «أن يتم تناولها» لتبث روح الكفاح لدى ناشئى وشباب الصحفيين.
نجح مؤسسو هذا الكيان، وكلهم لديهم درجة عالية من الحب والاحترام فى قلبى، فى خلق تجربة صحفية اقتصادية متميزة فى مصر، وعلى الرغم من أنها ليست الأولى، إلا أنها تبوأت المكانة الأولى فى المجال، ونجحت أن تكون المصدر الأول للمعلومات الاقتصادية المتميزة والمختلفة.
نجح مصطفى صقر، وسعد زغلول وحسين عبدربه، مؤسسو الجريدة، بمساندة ومثابرة كل من كتيبة الكفاح «تحت الضل»، والتى تضم أيمن وشنيشن والضببى ورضوان، وحماس الشباب المتوفر فى مجموعة الصحفيين الذى تم تأسيسهم فى هذا البيت الثانى، فى خلق نوع نادر من الصمود والدفاع عن الوجود، والأهم من ذلك التحدى والابتكار.
مرت هذه المؤسسة بظروف لا يستطيع أن يتحملها أو يتغلب عليها أى كيان «صاعد»، ولكن صمود «صقر»، رغم ما تعرض له من ظروف قاسية وابتساماته التى لم تفارقه، وتشجيعه لجميع أفراد المؤسسة والذى يعتبرهم أبنائه، وأستاذ «حسين» وإخلاصه وتواجده فى صالة التحرير مع الشباب، وحثهم على التميز فيما يقدمونه، والدينامو الأصغر سناً فى هذه الثلاثية سعد زغلول، والذى لم تغفل عيناه منذ الأزمة التى مرت بها البورصة، وتضافر وحماس جميع الأفراد، أدى إلى جريدة تقدم صحافة أكثر قوة وأكثر تميزاً، ولا يجب أن نغفل الكيان الإدارى والتسويقى أيضاً فى هذه المؤسسة. فكل أفرادها ينتمون إلى أسرة واحدة دافعوا عنها بكل قوتهم.
من يريد أن يتعلم التميز فلينضم إلى كيان البورصة، من يريد أن يتعلم معنى الصحافة الاقتصادية فليقرأ البورصة، من يريد أن يتعلم الدفاع عن وجوده وكيانه، فليتعلم من تجربة البورصة، والتى لم تنجح الظروف الصعبة إلا فى خلق صحافة أكثر تألقاً وتحليقاً فى السماء.
إلى مزيد من التألق فى سماء الصحافة الاقتصادية، إلى مزيد من التألق فى مجال الإنسانية، إلى مزيد من الدفاع عن هذا الكيان الذى تتوافر فيه جميع عناصر التميز والتألق، دمتم فريقاً افتخر به.