رئيس مجلس إدارة البنك لـ «بنوك وتمويل»:
نسعى للتوسع فى تقديم الخدمات المصرفية الدولية وتكوين شبكة مراسلين عبر العالم
نستهدف رفع معدلات توظيف القروض للودائع إلى 65% خلال ثلاث سنوات
1.3 مليار جنيه تسويات الديون المتعثرة خلال عامين
البنك باع 147 ألف شهادة «أمان المصريين» بقيمة 170 مليون جنيه
استقبلنا نحو 600 ألف طن قمح خلال موسم الحصاد الحالى
%17 نمواً فى توظيفات المعاملات الإسلامية لتصل إلى 685 مليون جنيه
%4.8 نمواً فى القيمة الدفترية لمحافظ الأوراق المالية فى الربع الأول من 2018
قال السيد القصير رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى، إن البنك سيطلق أول بطاقات إلكترونية له خلال العام الحالى، لتوفيرها لعملاء البنك البالغ عددهم نحو مليونى عميل.
وأضاف فى حواره مع «بنوك وتمويل»، إن البنك يدرس الاستعانة بشركات التأجير التمويلى لتمويل عملية شراء نحو 1200 ماكينة صراف آلى يسعى لتركيبها بأفرعه خلال الفترة المقبلة.
وأضاف القصير، أن البنك أطلق خدمة تحصيل فواتير الكهرباء إلكترونيا بالتعاون مع شركة فورى للدفع الإلكترونى، من خلال ماكينات نقاط البيع، والتى تم نشرها فى جميع فروع البنك مؤخراً؛ تيسيراً على المواطنين فى القرى والمحافظات.
وقال القصير، إن البنك يسعى للتوسع فى تقديم الخدمات المصرفية الدولية، من خلال تكوين شبكة مراسلين فى آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا.
ويسعى البنك لتدريب وتأهيل 7 آلاف موظف ضمن خطة الهيكلة، ووقع البنك بروتوكول تعاون مع رابو بنك الهولندى وصندوق سند الألمانى لتطوير الموارد البشرية لديه.
وينفذ «الزراعى» عملية هيكلة واسعة النطاق لرفع مستوى كفاءة الموارد البشرية، والتوصل إلى هيكل تنظيمى يتوافق مع نظم الرقابة والحوكمة، وتطوير البنية التكنولوجية، وبحسب القصير، فإنه من المتوقع أن تستغرق عملية هيكلة البنك بين عامين و3 أعوام.
أوضح، أن البنك يستهدف تحقيق معدلات نمو فى أنشطته بنحو 15% سنوياً على مدار السنوات الثلاث المقبلة، كما يستهدف تحقيق أرباح للمرة الأولى بنهاية العام المالى الجارى فى يونيو 2018.
أضاف أن نحو 310 ألف عميل استفادوا من التحويلات التى تتم من خلال غرفة المقاصة الآلية ACH وتنوعت المدفوعات بين معاشات ومرتبات حكومية ودعم الخبز للموردين.
وأشار إلى أن البنك يسعى لإطلاق محفظة إلكترونية تتيح إجراء الحوالات النقدية من خلال الموبايل، وقد تم إجراء تجربة ناجحة على ذلك، تمهيداً للحصول على موافقة البنك المركزى لإطلاق الخدمة رسمياً.
وأوضح أن عدد عملاء خدمات السويفت تزايد بصورة ملحوظة خلال الفترة الماضية؛ الأمر الذى يجعل قاعدة ايرادات البنك اكثر تنوعاً واتساعاً وتساعده فى أن يكون بنكاً شاملاً.
وتابع: «يستهدف البنك الزراعى المصرى نمو معدلات توظيف القروض إلى الودائع لديه لنحو 65% خلال 3 سنوات مقابل 52% حالياً».
وقال القصير، إن محفظة القروض تجاوزت 24 مليار جنيه، فى حين تبلغ محفظة الودائع حالياً نحو 46 مليار جنيه.
أضاف، أن البنك يستهدف الوصول بمحفظة القروض لديه إلى 28 مليار جنيه بنهاية 2018، لافتاً إلى أن البنك يوجه نحو 30% من محفظة القروض لمشروعات الإنتاج النباتى، و20% للإنتاج الحيوانى و30% للأنشطة المرتبطة بهما.
أضاف أن نحو 90% من محفظة قروض البنك موجهة للقطاع الزراعى والأنشطة المرتبطة به، خاصة المشروعات الصغيرة والتى تمتلكها السيدات، مشيراً إلى أن ذلك يأتى فى إطار سعى البنك لتمكين المرأة اقتصاديًا ونشر ثقافة الشمول المالى.
وأوضح أن البنك يركز جهوده على الشرائح الصغيرة ومتناهية الصغر لكنه يمول أيضاً المشروعات المتوسطة، والتى يبلغ إجمالى محفظتها التمويلية لدى البنك نحو 400 مليون جنيه،كما يشارك فى تمويل المشروعات الاستثمارية الكبرى.
وحول الديون المتعثرة لدى البنك، قال القصير إن البنك نجح فى تسويات ديون متعثرة بقيمة 1.5 مليار جنيه خلال عامين، وتبلغ محفظة الديون غير المنتظمة حالياً نحو 3.1 مليار جنيه، تمثل 13% من إجمالى محفظة الائتمان، والبنك يستهدف الوصول بها إلى 10% بنهاية العام الحالى.
وعن التمويل الإسلامى لدى البنك، ذكر القصير أن محفظة المرابحات لدى البنك حققت نمواً بنسبة 17% خلال الربع الأول من العام الحالي، لتبلغ 685 مليون جنيه فيما بلغت محفظة الودائع الإسلامية حوالى 922 مليون جنيه، مشيراً إلى أن المعاملات الإسلامية تتم من خلال 20 فرعاً مخصصاً لذلك.
وأشار رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى إلى نمو القيمة الدفترية لمحفظة الأوراق المالية بنسبة 4.8% خلال الربع الأول من العام الحالى لتصل لنحو 2.22 مليار جنيه بنهاية مارس الماضي، مرجعاً ذلك إلى انضمام البنك بشكل كامل تحت مظلة البنك المركزي، وخطة إعادة الهيكلة التى يجريها البنك.
وذكر القصير، أن الزراعى المصرى يركز على الدور التنموى للقطاع الزراعى والذى يمثل أكثر من 13% من الناتج المحلى الإجمالى، ويساهم فى توفير فرص عمل لملايين الشباب.
وقال إن البنك باع نحو 147 ألف شهادة «أمان المصريين»، بنحو 170 مليون جنيه، مشيراً إلى أن «الزراعى» هو أول بنك يصدر تعويض عن شهادة أمان قيمته 50 ألف جنيه لعامل يومية توفى بعد إصدار الشهادة بثلاثة أيام فقط.
وأضاف رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى، أن اطلاق الحملة الترويجية «حول للزراعى»، تهدف إلى زيادة عدد عملاء البنك؛ خاصة وأنه يمتلك أكثر من 30% من فروع القطاع المصرفى منتشرة فى محافظات نائية بعضها لا يوجد بها خدمات مالية حتى الآن، ويمتلك البنك الزراعى المصرى أكبر شبكة فروع على مستوى القطاع المصرفى المصرى تتجاوز 1200 فرع.
ويستهدف البنك الزراعى المصرى أن يكون أكبر بنك للمشروعات الصغيرة فى مصر، بحسب السيد القصير رئيس مجلس إدارة البنك.
وبحسب القصير، فإن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تستحوذ على ما بين 70 و80% من إجمالى محفظة القروض.
وبحسب القصير، فقد بلغ حجم التمويلات التى قدمها البنك الزراعى من خلال برنامج «مشروعك» نحو 1.2 مليار جنيه، تم منحها لنحو 20 ألف مشروع، منها نحو 35% مشروعات، خاصة بالمرأة.
أشار القصير إلى أن البنك قام ايضا بتمويل نحو 155 ألف مشروع بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بقيمة إجمالية بلغت 3 مليارات جنيه، وذلك منذ بداية تعامل البنك مع الجهاز وحتى الآن.
أضاف، أن البنك يهدف للتوسع فى تمويل المشروعات متناهية الصغر خلال الفترة القادمة، من خلال الجمعيات والمؤسسات العاملة فى هذا النشاط، بجانب استغلال تواجد البنك فى المناطق القريبة من أصحاب هذه المشروعات.
أكد القصير على اهتمام البنك الزراعى بالمشروعات الخاصة بالمرأة، مشيراً إلى توقيع البنك بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتمويل المشروعات الخاصة بالمرأة، بقيمة 50 مليون جنيه.
أوضح القصير، أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه فى القطاع المصرفى المصرى، مشيراً إلى أن المرأة تستحوذ على 30% من حجم قروض المشروعات الصغيرة بالبنك.
وكان البنك قد أطلق مؤخراً مشروع «بنت مصر» لتمويل المرأة المعيلة، وبصفة خاصة فى نطاق محافظات الدلتا والصعيد، رصد له 40 مليون جنيه، وذلك بهدف مساعدة السيدات صاحبات المشاريع متناهية الصغر بضمانات وشروط ميسرة، ويبلغ الحد الأقصى للتمويل 10 آلاف جنيه.
وأشار رئيس مجلس إدارة البنك إلى أن فروع البنك الزراعى بدأت فى استقبال طلبات الحصول على قروض البتلو ضمن المرحلة الجديدة التى وافق عليها البنك المركزى بنحو 200 مليون جنيه ومن المقرر أن يبدأ الصرف خلال الفترة المقبلة.
وكان «الزراعى المصرى» قد ضخ 300 مليون جنيه لنحو 2158 عميلاً لتربية وتسمين 22.4 ألف رأس ماشية ضمن مشروع إحياء البتلو، وفرت وزارة المالية منها 100 مليون جنيه، فى حين وفر البنك 200 مليون جنيه من أمواله الخاصة بعد سماح البنك المركزى له باستثناء المشروع من قيود تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وقال القصير، إن البنك سيقوم خلال الفترة المقبلة بفتح اعتمادات مستندية لراغبى استيراد سلالات من الماشية ذات إنتاجية أعلى، وبعائد 5% فقط وذلك ضمن بروتوكول تم توقيعه مع وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية
وقال القصير، إن موسم توريد القمح العام الحالى كان ناجحاً، واستقبلت شون البنك المنتشرة فى المحافظات 600 ألف طن من محصول هذا العام بقيمة تزيد عن مليارى جنيه.
وأشار إلى البنك قام بفتح مراكز للتجميع وصل عددها لنحو 101 مركزا بمختلف المحافظات لمواجهة تزايد الكميات الموردة عن طاقة الشون الى جانب التيسير على المزارعين بفتح مراكز للتجميع بجوار مناطق الإنتاج.
وذكر أن «الزراعى المصرى» ينسق مع الشركة القابضة للصوامع لسحب الأقماح لفتح المجال أمام المزارعين لتوريد محصول القمح.
وعن استثمارات البنك الزراعى قال رئيس مجلس إدارة البنك «نساهم فى العديد من رؤوس أموال بعض الشركات فى المجالات الزراعية والميكنة والتأمين والبنوك ووثائق صناديق الاستثمار وسندات الإسكان والسندات الحكومية، الى جانب مساهمته فى صناديق الاستثمار الخاصة به وعددها ثلاثة صناديق، إحداها إسلامى بالمشاركة مع بنك القاهرة، كما يمتلك البنك الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية والتى تعد بمثابة ذراع البنك فى المجالات الزراعية».