انتهى موسم زراعة القطن العام الحالى، وسجلت مساحات المحصول 310 آلاف فدان، بنسبة زيادة 40.9% على الموسم الماضى.
قال وليد السعدنى، رئيس جمعية منتجى الأقطان، رئيس اللجنة العامة لتنظيم تجارة القطن فى الداخل، إنَّ 89.3% من المساحات المنزرعة الموسم الحالى فى الوجه البحرى، بواقع 277 ألف فدان، و10.7% فى الوجه القبلى بواقع 33 ألف فدان.
أوضح «السعدنى»، أن المساحات المنزرعة بأقطان الإكثار بلغت نحو 102 ألف فدان، وتمثل 32.9% من إجمالى المساحات المنزرعة، وباقى المساحات منزرعة بالأقطان التجارية.
وأعلنت وزارة الزراعة فى بداية الموسم الزراعى المساحات المستهدف زراعتها بالمحصول عند 350 ألف فدان، مقابل 220 ألف فدان خلال الموسم الماضى، لكن توقعات المتعاملين فى المحصول لم ترجح إمكانية تحقيقها بالكامل منذ البداية.
قال عبدالعزيز عامر، نائب رئيس لجنة تجارة القطن فى الداخل: «زيادة المساحات 40.9% لا تعنى إنتاجية زيادة بالنسبة نفسها، فالموسم الرسمى للزراعة انتهى فى 30 أبريل الماضى».
أوضح «عبدالعزيز»، أن الأرض تضعف جودة إنتاجها حال زراعة المحصول فى شهر مايو، ودائماً ما تكون إنتاجية هذه المساحات أضعف من الطبيعية، وتتراوح إنتاجية الفدان فيها بين 4 و5 قناطير على أقصى تقدير.
وبلغت المساحات المنزرعة بالمحصول حتى نهاية شهر أبريل الماضى، نحو 172 ألف فدان، فى حين بلغت فى نهاية شهر مايو المنقضى 310 آلاف فدان.
أضاف نبيل السنتريسى، رئيس اتحاد مُصدرى الأقطان، أن زيادة سعر ضمان المحصول الموسم الحالى، وإعلانه قبل بدء الموسم الزراعى الفعلى كان له رد فعل إيجابى على المزارعين.
ورفع مجلس الوزراء سعر الضمان بقيمة 300 جنيه فى القنطار، لتصل أسعار المحصول فى الوجه القبلى إلى 2500 جنيه، بدلاً من 2200 جنيه، الموسم الماضى، والوجه البحرى 2700 جنيه، بدلاً من 2400 جنيه الموسم الماضى.
لفت إلى أن الموسم الحالى أفضل أداء من الموسم الماضى، لكن لا توجد توقعات بعد على المستوى التسويقى للمحصول.