تجار شارع عبدالعزيز: يستحوذون على 30% من مبيعات الأجهزة الكهربائية
ساهم إقبال الجالية السودانية بالقاهرة على شراء الأجهزة الكهربائية فى انتعاش المبيعات فى شارع عبدالعزيز، خاصة فى أجهزة التكيف والشاشات والمراوح، وقدر تجار بمنطقة شارع عبدالعزيز نصيب السودانيين بنحو 30% من المبيعات، نظراً لأن الأمر لا يقتصر على الاستخدام الشخصى، ولكن البعض يشترى عدداً من الأجهزة لأغراض التجارة، فى ظل ارتفاع أسعارها بالخرطوم.
قال محمد حسن، صاحب شركة لوكس للأجهزة الكهربائية فى شارع عبدالعزيز، إن أفراد الجالية السودانية بالقاهرة ساهموا فى زيادة مبيعات المنطقة، خاصة فيما يتعلق بأجهزة التكيف والمراوح والثلاجات، فى ظل ارتفاع درجات الحرارة.
أضاف أن أجهزة التكيف قدرة 1.5 حصان تستحوذ على نصيب الأسد من مبيعات التكييفات فى المنطقة، بنسبة تصل إلى 75%، وتتراوح أسعاره بين 5300 و7500 جنيه.
أشار إلى أن النمط الشرائى للمستهلك المصرى تغير وأصبح يتجه لشراء الأجهزة الأقل سعراً على حساب الجودة، كما أن الأسرة أصبحت تشترى جهاز تكيف واحداً فقط يكفى لغرفة واحدة، خاصة المقبلين على الزواج.
قال أحمد الوسيمى، رئيس شعبة التكييف والتبريد فى غرفة القاهرة التجارية، نمط الاستهلاك والإقبال على شراء الأجهزة الكهربائية تغير فى ظل ضعف القدرة الشرائية، كما أن ارتفاع سعر الصرف وزيادة الجمارك على واردات التكيف أدت إلى استحواذ المنتج المحلى على النسبة الأكبر من السوق.
أشار إيهاب محمود، صاحب معرض منارة عبدالعزيز للأجهزة الكهربائية، أن حركة الأسواق مازالت بطيئة فى مبيعات التكييف بالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، متوقعاً انتعاش المبيعات عقب انتهاء شهر رمضان والامتحانات.
أضاف أن الإقبال على التكيف ضعيف فى ظل استحواذ المراوح بأنواعها على النصيب الأكبر من طلبات المستهلكين، لانخفاض أسعارها، التى تتراوح بين 250 و1000 جنيه.
قال محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية فى اتحاد الصناعات، إن صناعة التكييف تشهد تطوراً كبيراً وتعتمد على التكنولوجيا الحديثة لترشيد استهلاك الكهرباء، الأمر الذى يساهم فى خفض فاتورة الكهرباء.
أكد على أن الشركات المحلية تعمل على زيادة نسبة المكون المحلى فى صناعة التكيف لتصل إلى 70% حالياً، كما أن الفترة الأخيرة شهدت دخول عدداً من المصانع التى تعمل فى التجميع.
كتبت- رشا سرور .