«فاروس»: المؤشر عند وضع مثالى يؤهله لوضع نهاية للتصحيح
«سعد»: ارتدادة وشيكة من المستويات الحالية حتى 17000 نقطة
تراجعت وتيرة الهبوط خلال تعاملات أمس بخسارة 113 نقطة مقارنةً بخسائر تخطت 650 نقطة أولى جلسات الأسبوع، بعد تماسك سهم «التجارى الدولى» بنمو %1.21 وسط تراجع جماعى، وبقاء جميع المؤشرات على الضوء الأحمر.
وأنهى المؤشر الرئيسى EGX30 جلسة أمس متراجعاً %0.71 حتى مستوى 15909 نقطة، .
وتوقع محللون قرب المؤشر من مستويات سعرية منخفضة، توشك بإنهاء حركة التصحيح.
ورفع تماسك «التجارى الدولى» أمس الأمال بقيادة موجة التعافى، بعد ارتفاعه %1.21 خلال التعاملات ، حتى مستوى 84.6 جنيه، وتوقع المحللون بانتعاشة وشيكة لأسهم العقارات، بعد الوصول لمستويات منخفضة.
قال محمد سعد، مدير إدارة المحافظ بقطاع إدارة الأصول بشركة النعيم للاستشارات المالية، إن السوق أبدى إشارات تعافى، قد تمكنه من بدء ارتدادة قريبة حتى مستويات 16500 و17000 نقطة، بقيادة صاحب الوزن النسبى الأكبر«CIB» وأسهم قطاع الإسكان.
ويأتى سهم مدينة نصر للاسكان والتعمير على رأس أسهم القطاع العقارى تراجعاً، حتى مستوى 9.5 جنيه، مقارنةً بقمم سابقة اقتربت من مستوى 15 جنيهًا، ما يشكل فرصة دخول جيدة بسعر جيد، بالإضافة إلى سهم «جلوبال تليكوم» عند مستوى 4.4 جنيه مقارنةً بسعر عرض الشراء السابق عند 7.9 جنيه وقيمة عادلة 8.55 جنيه وفق تقديرات «فاروس».
ويرى سعد أن السوق التقط الأنفاس بما فيه الكفاية، منذ مستوى 18400 نقطة، وبات يوفر نقاط دخول جيدة، من شأنها تحفيز القوة الشرائية لمعاودة تولى زمام الأمور، بعد عزوف عن الشراء استمر لأكثر من شهر، وهو ما أظهرته تعاملات المستثمرين الأجانب أمس.
وتوجه المستثمرون نحو البيع باستثناء الأجانب مسجلين صافى شراء بقيمة 79.3 مليون جنيه، بينما اتجه المصريون والعرب نحو البيع مسجلين صافى شراء بقيمة 73 و 6.4 ملايين جنيه على الترتيب.
أنهت جميع مؤشرات السوق أمس متراجعة لينخفض المؤشر الرئيسى EGX30 بنسبة %0.71 حتى مستوى 15909 نقطة، وانخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً %1.53 حتى منطقة 2053.2 نقطة، بينما جاء مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة ضمن الأكثر تأثراً بتراجع %1.97 حتى مستوى 802.6 نقطة.
وقال عبدالرحمن متولى، رئيس قسم التحليل الفنى لدى بحوث «فاروس»، إن الأدلة الفنية ترجح وصول المؤشر إلى مستوى مثالى، يؤهله لوضع حد لموجة التصحيح، وحدوث ارتداد مربح من المستوى الحالى، ناصحاً المستثمر بعد التوجه نحو البيع وتحمل قدراً مرتفعاً من المخاطر نسبياً، وانتقاء المراكز الشرائية من المستوى الحالى.