تعتزم شركة إيمكو لوجستيك EMCO ضخ استثمارات فى عدة مجالات؛ أبرزها قطاع الطاقة وخاصة صديقة البيئة والغاز، خلال الفترة المُقبلة، مع التوسع فى إنشاء المدن الجديدة ومنها العاصمة الإدارية.
قال محمد حمودة، مدير العمليات بالشركة، إنها تشارك فى أعمال إنشائية بمشروع طاقة الرياح بخليج السويس بطاقة 250 ميجا وات.
وأضاف لـ«البورصة»، أنَّ الشركة شاركت، خلال العامين الماضيين، فى عدة مشروعات للطاقة، وتمثلت أعمالها فى الشحن والتفريغ والتخزين والنقل والتخليص الجمركى.
وأشار إلى أن الشركة تخطط، خلال الفترة المُقبلة، للتوسع فى شراء معدات النقل والمعدات المستخدمة فى الموانئ وخاصة الطاقة، لافتاً إلى أن الشركة تشترى معدات النقل من دول أوروبا، ويتم وضع خطة لشراء المعدات كل عامين، وأحياناً تضع الشركة خطة طارئة إذا ظهرت فرصة بعينها تطلبت شراء تلك المعدات.
وأوضح أن السوق المصرى يتمتع بعدة مميزات، ومنها الموقع الجغرافى لمصر، بالإضافة إلى قناة السويس، ووجود الموانئ التى تغطى الحدود المصرية من جميع النواحى، بالإضافة إلى توسعات فى شبكة الطرق، ما يساعد على ضخ مزيد من الاستثمارات، لافتاً إلى أن السوق المصرى أصبح يتمتع باستقرار اقتصادى.
وأشار إلى أن أعمال الشركة تتمثل فى النقل والتخليص الجمركى والشحن، وتسعى إلى تعاقدات فى مجال الإلكترونيات والكيماويات خلال الفترة المُقبلة.
ويرى «حمودة»، أنَّ الإصلاح الاقتصادى الذى تتبعه الدولة سبقته خطة مدروسة، طبقاً للموقف الاقتصادى الذى وصلت إليه مصر الآن، لافتاً إلى أن الخطط الاقتصادية تنعكس على أعمال الشركة، فيتم رفع تكلفة المشروعات التى تشارك فيها الشركة، ومن ضمنها مشروعات عمليات النقل والشحن والتفريغ، ما يزيد التكلفة على العميل بنهاية الأمر، ولكن العملاء متفهمون للوضع الاقتصادى.
وقال إن من أبرز المعوقات التى تواجه العاملين فى مجال النقل عدم ثبات الأسعار التى تطبق على نقل البضائع، والتى بدأت فى الارتفاع منذ عامين، ما يؤثر على العميل نظراً إلى تقلب الأسعار.
وأوضح أن مشروع تنمية إقليم محور قناة السويس يمثل فرصة كبيرة للاستثمار فى المنطقة، وتسعى الشركة إلى المشاركة فى مشروعات خاصة بالمناطق اللوجستية فى تلك المنطقة، ومنها مناطق التخزين، وشراء معدات للخدمات اللوجستية، وعرض ساحات تخزينية فى المنطقة، بالإضافة إلى جميع الخدمات الملاحية، لافتاً إلى أن المكتب المصرى للاستشارات البحرية التابع للشركة يعد من المكاتب المتخصصة فى إجراءات عبور السفن عبر قناة السويس والتواصل مع هيئة القناة؛ حيث يتم عبور نحو 150 سفينة.