%50 من الطلبات الأمريكية تمر عبر رسائل البريد على الهاتف الذكى
الناس يحبون بلاك بيرى وآى فون والكمبيوتر اللوحى ومع ذلك فإن استخدام البريد الإلكترونى للهاتف المحمول آخذ فى الازدياد.
وتقول الإحصاءات، إن 15 إلى %65 من البريد الإلكترونى مفتوح على جهاز محمول وقد حان الوقت لتسخير قوة البريد الإلكترونى للهواتف وإنشاء استراتيجية بريد إلكترونى محمول قوية تغطى سبل الاستتفادة للعلامة التجارية من الهاتف الذكى فى جيب العملاء.
ويغير الهاتف المحمول الطريقة التى يتفاعل بها الناس مع العلامات التجارية فى المتاجر ومع الأصدقاء والعائلة وعملهم وأخيراً مع برنامج البريد الإلكترونى الخاص بهم، ويتمثل التحدى المتمثل فى استراتيجية جيدة للبريد الإلكترونى للجوال فى التعرف على هذه التغيرات والاستفادة من الإمكانيات الجديدة للوصول إلى الأهداف التسويقية والتجارية.
وتشير دراسة أمريكية حديثة إلى أن الولايات المتحدة شهدت خلال الربع الأول من العام الحالى ارتفاع إجمالى معدل النقرات بنسبة %6 على أساس سنوى وبلغ عدد المشتركين غير النشطين %22 وهم يشكلون ربع قواعد بيانات المسوقين تقريباً.
كما ولدت رسائل إعادة التنشيط الإلكترونية عبر الهاتف معدل تحويل يبلغ %5 وهو أعلى بنسبة %40 من رسائل البريد الإلكترونى التقليدية.
وحققت النشرات الإخبارية عبر البريد نمو معدل نسبة النقر إلى فتح الصفحات بنسبة %12 وهو أعلى بنسبة %40 من رسائل البريد الإلكترونى التقليدية.
واجمالا بلغ أداء الهواتف الذكية المدفوعة بالبريد الإلكترونى مستوى قياسى، فالمرة الأولى، حققت الهواتف الذكية أكثر من %35 من إجمالى الإيرادات المدفوعة بالبريد الإلكترونى ونصف جميع الطلبات التى تعتمد على البريد الإلكترونى.
ويسمح المزيج القوى بين خواص الهاتف النقال والبريد الإلكترونى للشركات بالمرور عبر الزمن وعبر الحواجز المتعلقة بالطباعة والمعلومات حال نجاح تغيير تصميم العمليات التجارية.
ويمكن بسهولة الحصول على قائمة البريد الإلكترونى للجوال وتحفيز الاشتراكات عبر تشجيع الناس على الاشتراك فى القائمة البريدية أو من خلال تسجيل بريدهم بالفعل عند البحث عن عنوان أو مقارنة الأسعار.
يتمتع الهاتف الذكى بميزة رائعة وهو تحديد موقع المستخدم ويمكن للبيانات الجغرافية المساعدة فى توجيه البريد إلكترونى من حيث التوقيت والمكان، مما يمنح فرصة أفضل لفاعلية العروض استناداً إلى ذلك الموقع.
ومن خلال تحديد الموقع يمكن توقع تفضيلات العملاء من خلال تكرار الزيارة، وبالتالى تعزيز نتائج جهود التسويق عبر البريد الإلكترونى بشكل كبير.
ويجب تغيير تصميمات البريد الإلكترونى لتلائم التنقل عبر البريد الإلكترونى للجوال بحيث تكون الصور والأزرار أكبر نسبياً، ولكن باستخدام نصوص أقل.
ولا مفر من أن تكون الرسائل التجارية والمعاملات فورية فالتكنولوجيا تتحرك بسرعة مذهلة وهى مسالة معقدة نسبياً للبريد الإلكترونى لذا يجب تطوير نموذج التسويق فى هذا الجانب.