اﻹنتاج المحلى يلبى احتياجات السوق.. وعروض «هندية» و«فلبينية» لتوريد الأبيض
تدرس الهيئة العامة للسلع التموينية آليات وضوابط استيراد الأرز الشعير بالتنسيق مع وزارة الزراعة، عقب قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بفتح باب الاستيراد.
قال نعمانى نصر نعمانى مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية، ورئيس هيئة السلع التموينية السابق، لن يتم استيراد الأرز الشعير إلا فى الضرورة القصوى وبعد انتهاء الحجر الزراعى من الدراسات الفنية وضوابط الاستيراد.
وأكد أن الحجر الزراعى هو المسئول عن وضع الضوابط الفنية والموصفات التى سيتم على أساسها السماح باستيراد الأرز الشعير، وجار دراسة الإجراءات المحجرية الخاصة بالاستيراد وسيتم الإعلان عنها فور الانتهاء.
أشار إلى أن الوزارة تلقت عروضا من الفلبين والهند لتوريد اﻷرز اﻷبيض للسوق المحلى بأسعار تنافسية عبر سفارتهما بالقاهرة.
أضاف فى تصريحات لـ«البورصة»، أن الوزارة تدرس حاليا آليات استيراد الأرز بجانب تسويق المحصول المحلى من المزارعين، حيث تشارك وزارة الزراعة والتموين والمالية فى تحديد سعر عادل لتوريد الأرز المحلى الموسم المقبل يراعى تكاليف الإنتاج.
أشار إلى أن، تسويق الأرز مباشرة من المزارعين سيدعم إلغاء الحلقات الوسيطة بين المزارع والجهة المسوقة مما يساهم فى القضاء على الاحتكار خاصة مع تقديم سعر محفز للمزارع.
وأوضح أن تحديد المساحة المنزرعة باﻷرز سنويا يتم من خلال لجنة تضم فى عضويتها وزارات التموين والصناعة والرى والزراعة لمعرفة الكميات المنتجة والمطلوب استيرادها لتلبية احتياجات السوق، فضلاً عن استمرار قرار حظر التصدير.
شدد نعمانى على إن الإنتاج المحلى من الأرز يزيد على الاحتياجات الفعلية للسوق المحلى، رغم قرار خفض المساحة المنزرعة رسميا من 1.1 مليون فدان إلى 700 ألف فدان فقط.
وأكد أن هيئة السلع التموينية ستعطى الأولوية للمنتج المحلى، وسيتم طرح مناقصات محلية وعالمية شهريا لتوريد الأرز الأبيض لتوفير احتياجات البطاقات التموينية.