المغربل: المشروعات فى قطاعات الأغذية والمنسوجات والبلاستيك
يخطط مجموعة من المستثمرين السوريين إقامة مشروعات بالمنطقة الصناعية بمدينة النوبارية غرب البحيرة باستثمارات 500 مليون دولار.
قال عونى المغربل، رئيس جمعية مستثمرى النوبارية إن عدداً من المستثمرين السوريين، أبدو رغبة فى الاستثمار فى المنطقة الصناعية بمدينة النوبارية فى قطاع الأغذية، والمنسوجات، والبلاستيك، بعد بدء ترفيق التوسعات الجديدة من قبل هيئة التنمية الصناعية منذ بداية العام.
وأصدر مجلس الوزراء قراراً بضم 15 ألف فدان إلى مدينة النوبارية العام الماضى؛ بغرض التوسع فى بناء المصانع، وتطوير بعض المشروعات لرفع البنية التحتية للمدينة، ومنها إنشاء محطة ثلاثية لتحلية المياه.
أضاف عونى لـ«البورصة»، أن المدينة لم تستقبل أى استثمارات أجنبية أو محلية منذ ثلاثة أعوام، وذلك على خلفية امتناع جهاز التنمية العمرانية عن إضافة أراضٍ جديدة للبدء فى التوسعات العقارية والصناعية، إضافة إلى الأحداث السياسية التى شهدتها مصر فى ذلك التوقيت.
أوضح أن المستثمرين السوريين يدرسون أحوال عدد من المصانع المتعثرة، لبحث إمكانيات تشغيل كل مصنع للبدء فى عملية الإنتاج فى وقت مبكر، بدلاً من بناء مصانع جديدة.
ذكر أن الجمعية أجرت إحصائية بعدد المصانع المتعثرة منذ طرح المبادرة الأولى للبنك المركزى لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولم تتجاوز 80 مصنعاً فى عدد من القطاعات منها الغذائية، والورقية، والمعدنية، والخشبية، والأسمدة والمبيدات.
أضاف أن المنطقة الصناعية بمدينة النوبارية من المناطق الواعدة للاستثمار، نظراً لبدء تنفيذ أعمال المرافق ووضعها ضمن خطة التنمية الصناعية بغرض إقامة مجمعات صناعية جاهزة.
ذكر عونى، أن ارتفاع أسعار المولدات الكهربائية وتوصيل الغاز الطبيعى بعد تعويم الجنيه عام 2016 مازال يمثل عبئاً على المستثمرين، إذ ارتفع سعر المولد من 200 ألف جنيه إلى 400 ألف جنيه، إلى جانب تكلفة إقامة محطة توليد ارتفعت من 60 مليوناً إلى 120 مليوناً بحسب عدد المصانع التى تغذيها.
وقال إن بعض المصانع رفعت أسعار المنتج النهائى بنسب مختلفة على حسب نوع القطاع بعد الزيادة الأخيرة فى أسعار الكهرباء والمواد البترولية، لكن الزيادة لا تتجاوز 15%.