«شكرى»: مفاوضات مع شركات صينية وإيطالية للاستثمار فى «الصناعات المغذية»
تتعاون شعبة الأجهزة الكهربائية مع جهات حكومية؛ لبدء تصنيع الصناعات المغذية للقطاع، بمصانع الوزارة؛ لتقليل الواردات، ومن ثم المساهمة فى خفض سعر المنتج النهائى.
قال حسن مبروك، نائب رئيس الشعبة، إنَّ مركز تحديث الصناعة بوزارة التجارة والصناعة، سيكون حلقة الوصل بين الجهات الحكومية، ومجلس إدارة الشعبة؛ لتحديد اجتماع مشترك بينهما؛ لبحث الأمر خلال الأيام المقبلة.
وأضاف لـ«البورصة»، أنَّ مستلزمات المقترح إنتاجها فى المصانع الحكومية، تتمثل فى «الإستانلس» وكومبيرسور الثلاجات ومحابس البوتاجازات.
وأوضح أن الغرفة تسعى لزيادة نسبة المكون المحلى فى الأجهزة الكهربائية؛ لتقليل الاعتماد على الواردات، لا سيما فى ظل الزيادة فى تكلفة الإنتاج.
وأشار إلى أن مجلس إدارة الشعبة قرر، خلال اجتماعه مطلع الأسبوع الجارى، أن يكون لمركز تحديث الصانع، التابع لوزارة التجارة والصناعة، ممثل دائم فى اجتماعات الشعة.
وقال محمود شكرى، عضو مجلس إدارة الشعبة، إنها تواصلت، خلال الأشهر الماضية، مع مستثمرين من إيطاليا والصين؛ لضخ استثمارات فى قطاع الصناعات المغذية، ومازالت الدراسات مستمرة.
وأضاف أن المصانع الكبرى العاملة بالقطاع لديها النية للدخول فى شراكة مع أى مستثمرين لديهم النية فى الاستثمار بالصناعات المغذية؛ لتقليل الاستيراد، وبالتالى السيولة الدولارية للشركات.
ولفت إلى أن الشعبة تعمل على زيادة نسبة المكوّن المحلى، والذى يبلغ حالياً نحو 60%، فى إطار خطة الشعبة لخفض الأسعار، وزيادة الطاقات الإنتاجية للشركات للمساهمة فى ارتفاع حجم الصادرات.
وذكر «شكرى» الذى يشغل منصب نائب رئيس شركة رويال بالاس إنترناشيونال للأجهزة الكهربائية، أنَّ الشركة تعمل على رفع الإنتاج من 80% للوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى ومواجهة زيادة الطلب على منتجات الأجهزة الكهربائية محلياً وخارجياً.