قال الدكتور مصطفى الوزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن المعاينة الأولية للهياكل العظمية الثلاث التي تم العثور عليها ظهر اليوم الخميس، عقب فتح تابوت الإسكندرية، كشفت عن إصابة أحد الهياكل بكسر في الجمجمة.
وأرجح أن يرجع الهيكل العظمي لأحد الرجال العسكريين في العصر البطلمي، حيث كانت المنطقة عسكرية حينها، وحدث الكسر نتيجة للإصابة بسهم في الجمجمة، مما أدى لوفاته خلال المعركة والهيكلين الأخريين، ودفنهم في نفس التوقيت.
وأضاف الوزيري خلال تصريحات صحفية أن الشكل العام للجمجمة الأولي والثانية يثبت أنها ترجع إلى رجلين، ولكن الثالثة لم تتضح تفاصيلها حتى الآن، لافتًا إلى أن رأس المرمر التي عُثر عليها، لم تتأثر بعوامل التعرية، ولكنها غير كاملة لأن التحنيط انتهي خلال 40 يومًا مما أدى إلى عدم اكتمالها، وهو ما متعارف عليه في وادي الملوك حيث يموت الملك قبل اكتمال المقبرة الخاصة به، مضيفًا أن المياه التي عثر عليها فوق الدفنة الحالية تم إرسالها لمعامل وزارة الآثار لتحليلها.