تخطط جمعية مستثمرى البحيرة لزيادة أعدد طلاب برنامج التعليم الفنى المزدوج إلى 8 آلاف طالب العام المقبل بدلاً من 6 آلاف طالب العالم الحالى، وذلك من خلال فرص الدعم الذى يقدمه أصحاب المصانع داخل المحافظة للطلاب سواء فى المجال التدريبى أو تحفيزهم على اكتساب الخبرات مع ضمان وظيفه بمقابل مادى مجزى.
قالت دعاء قنديل المدير التنفيذى لجمعية المستثمرين، ومدير الوحدة الإقليمية للتعليم المزدوج، إن احتياج المصانع إلى العمالة المدرية أوجد مايسمى ببرنامج التعليم الفنى المزدوج، الذى يعمل على تدريب الطلاب داخل المصانع أثناء فترة دراستهم مقابل مبلغ يتراوح بين 600 و 700 جنيه لحين تخريجه، والتعاقد معه.
أشارت دعاء لـ«البورصة» إلى أن النشاط القائم لجمعيات المستثمرين بمحافظة البحيرة حاليًا هو تبنى الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل، وهذا البرنامج ضم هذا العام 6 آلاف طالب وطالبة خلال سنوات التعليم الفنى الثلاث.
ويتدرب الطلاب أثناء البرنامج على أحدث المعدات التكنولوجية الموجودة داخل المصانع المختلفة لمدة 4 أيام فى الأسبوع إلى جانب التعليم النظرى داخل الأكاديمية.
أشارت إلى أن مجالات التدريب التى توفرها الجمعية للطلاب فى عدد من القطاعات هى الصناعات الغذائية وصناعةالملابس الجاهزة وتجارة الموبليا وميكانيكا السيارات وصناعة السفن والغزل والنسيج والتبريد والتكييف والمفروشات.
ذكرت أن البرنامج يمول ذاتياً من خلال الوحدة الإقليمية للتعليم المزدوج بالبحيرة، ويشترط على الطلاب الراغبين فى الالتحاق به اللياقة البدنية والصحية، إضافة إلى حصوله على الشهادة الإعدادية لنفس العام ومن نفس المحافظة، وأن لايكون المتقدم أقل من 14 عامًا.
وأسست جمعية مستثمرى البحيرة بالتعاون مع الوحدة الإقليمية برنامجاً للتعليم الفنى المزدوج لتدريب العماله وتأهيلها عام 2012، وضم البرنامج فى بدايته 400 طالب موزعين على مدرستين واستمر المركز فى العمل حتى وصل عدد طلابه 6 آلاف طالب حاليًا موزعين على 14 مدرسة بجميع مراكز المحافظة.