قال خبراء اقتصاديون إن الاقتصاد الصينى سيحافظ على مسار توسعه المتوقع العام الجارى رغم مواجهة الحرب التجارية المتصاعدة مع الولايات المتحدة.
وأوضح الخبراء الاقتصاديون فى استطلاع أجرته وكالة أنباء «بلومبرج» فى الفترة من 16 إلى 24 يوليو الجارى أن ثانى أكبر اقتصاد فى العالم سوف ينمو بنسبة 6.6% العام الجارى.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن هذه التوقعات شهدت تحسناً طفيفاً مقارنة بتوقعات الشهر الماضى التى أفادت بأن الصين سشهد نموا بنسبة 6.5% وهذا المستوى هو أيضًا الهدف الرسمى للحكومة.
ومع بدء الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية على بعض السلع الخاصة اتخذ المسؤولون فى بكين إجراءات للدفاع عن التوسع منها تخفيف السياسة النقدية إلى جانب تعزيز مستوى الاستثمار فى البنية التحتية وحزمة من السياسات المالية المعلنة يوم 23 يوليو الجارى.
وكشف الاستطلاع أن نسبة الودائع التى يتعين على البنوك خفضها فى بنك الشعب الصيني، سوف تقل بنسبة 15% بنهاية الربع الحالى ونسبة 14.5% بحلول نهاية العام وسوف تتراجع حتى عام 2020.
وأشارت الوكالة إلى أن النمو لا يزال ينظر إليه على أنه أبطأ مما كان عليه فى عام 2017 عندما سجل الاقتصاد توسعا بنسبة 6.9% رغم البداية القوية العام الجارى.
وقد تساعد الإجراءات التى تم الإعلان عنها الأسبوع الجارى فى تحقيق الاستقرار فى نمو استثمارات الأصول الثابتة التى سجلت أبطأ وتيرة قياسية فى النصف الأول من العام الجارى.