يناقش المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء التابع لوزارة الإسكان التحديات التى تواجه استراتيجية التنمية المستدامة 2030 خلال المؤتمر والمعرض الدولى «جيوميست 2018» بمشاركة عدد كبير من الخبراء من عدة دول.
وتنطلق فاعليات النسخة الثانية من المؤتمر والمعرض الدولى «جيوميست 2018» بفندق ماريوت مينا هاوس خلال الفترة من 24 إلى 28 نوفمبر 2018 بعنوان (نحو بنية تحتية مستدامة فى مصر والعالم العربي) تحت رعاية معالى السيد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وينظم المؤتمر المجموعة المصرية للهندسة الجيوتقينية والبنية التحتيةبالشراكة مع المركز القومى لبحوث الاسكان والبناء.
قال الدكتور خالد الذهبي، رئيس المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء ورئيس المؤتمر: إن المناقشات تضمن البنية التحتية المستدامة والتحديات التى تواجه الدولة المصرية وسبل الحلول التى تساهم فى تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030».
أضاف أن المؤتمر هو أول منتدى دولى يتم عقده فى مصر والعالم العربى للجمع بين المتخصصين العرب والأجانب من العديد من دول العالم للمساهمة فى دعم استراتيجية الدول العربية بتحقيق التنمية المستدامة وتعظيم ناتج المشروعات القومية التى تنفذها الدول العربية، خاصة الدولة المصرية متضمناً منطقة محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والقومى للطرق والعديد من المشروعات القومية الأخري، مع دراسة كيفية الاستفادة من نقاشات المؤتمر فى تنفيذ تلك المشروعات بما يتماشى مع مبدأ الإستدامة.
وأقيمت النسخة الأولى «جيوميست 2017» والذى أقيم بالمركز الدولى للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ فى يوليو 2017، وبحضور أكثر من 600 خبير محلى ودولى من 48 دولة حول العالم، متخصصين فى مجال الإنشاءات والبنية التحتية، والذين يتم الاستعانة بخبراتهم فى مشروعات البنية التحتية فى العالم أجمع.
أضاف الدكتور هانى فاروق شحاتة، المدير التنفيذى للمجموعة المصرية للهندسة الجيوتقينية والبنية التحتية، أمين عام المؤتمر أن المؤتمر يستعرض استخدام التكنولوجيا الحديثة التى تساهم فى تخفيض تكلفة الإنشاء مع الحفاظ على السلامة الإنشائية التى تضمن استدامة المشروعات التنموية الحديثة للأجيال القادمة.
وطالب بالعمل على نقل التكنولوجيا العالمية الحديثة إلى مصر مع تدريب القطاع التنفيذى القائم على تنفيذ المشروعات الحالية، بحيث يتم التحول إلى الحكمة فى التنفيذ من خلال التقدم البحثى الدولي.