“مستثمر”: لابد من مراعاة الظروف التى مر بها القطاع خلال السنوات السبع الماضية
أرسلت جمعية المستثمرين السياحيين بالبحر الأحمر خطاباً إلى وكيل أول مجلس النواب السيد الشريف لبحث أزمة المتعثرين من شركات السياحة والفنادق والمنتجعات لدى الجهاز المصرفى.
وقالت مستثمر سياحى، إن الخطاب يتضمن طلبا بعقد الاجتماع مع وكيل المجلس لبحث مبادرة البنك المركزى الخاصة لإسقاط ديون المتعثرين من الشركات والأفراد.
وأضاف أن المبادرة تشترط للاستفادة منها أن تكون الشركة طالبة إسقاط المديونية مسددة لـ100% من رصيد الدين قبل 31 ديسمبر 2017 قبل نهاية ديسمبر المقبل وهو ما يصعب تنفيذه خلال السنوات الماضية جراء الظروف الصعبة التى مر بها القطاع.
ويطالب المستثمرون السياحيون بأن تتم معاملة القطاع السياحى على أساس الظروف التى مر بها خلال السنوات السبع الماضية من انحسار لحركة السفر لمصر منذ 25 يناير 2011.
وقال “لا يجب أن تتم معاملة كل الحالات بنفس القواعد يجب أن تتم معاملة كل حالة وفقا للظروف المصاحبة لكل قرض والتى بها القطاع لا يجب أن تتم معاملة قطاع السياحة كما قطاع الصناعة أو الزراعة أو الخدمات إذ إنه قطاع شديد الحساسية لأية أضطرابات سياسية وهو ما كان موجودا خلال الفترة الماضية نحن لا نطالب بعدم سداد القروض ولكن نطالب بان يتم اعتبار الظروف التى مررنا بها”.
وأعلن البنك المركزي المصري نهاية يونيو الماضى عن مبادرة لإسقاط ديون المتعثرين من الشركات والأفراد 950 مليون دولار.
وتشمل المبادرة المديونيات المتعثرة للشركات بأرصدة تقل عن عشرة ملايين جنيه فضلا عن مديونيات الأفراد التي لا تشمل أرصدة البطاقات الائتمانية.
وتشترط البنوك المشاركة في المبادرة لإعفاء العملاء المتعثرين من كامل الفوائد المتراكمة وغير المسددة، التزامهم بسداد 100% من رصيد الدين في 31 ديسمبر 2017 في موعد أقصاه 31 ديسمبر 2018.
وتبلغ الطاقة الفندقية العاملة فى محافظة البحر الأحمر نحو 69 ألف غرفة فندقية من إجمالى 225 الف غرفة على مستوى الجمهورية.
وقال النائب عمرو صدقى، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إنه يتفق مع مطالب المستثمرين السياحيين بضرورة وضع الظروف التى صاحبت القطاع منذ 25 يناير 2011 فى الحسبان فى المبادرات التى يطلقها البنك المركزى المصرى.
وأضاف أن مجلس النواب فى الوقت الحالى فى عطلة برلمانية حتى بداية أكتوبر المقبل وسيتم تحويل الخطاب إلى اللجنة المختصة لبحثه متوقعا أن يتم ذلك فى الشهر الاول من دور الانعقاد المقبل.