استعدت الأسواق لعيد الأضحى بتكثيف المعروض من اللحوم وزيادة عدد المنافذ والشوادر بينما قدمت بعض السلاسل التجارية عروض ترويجية، خاصة على اللحوم بجميع أنواعها لجذب المستهلكين.
واعتبر العاملون بقطاع الملابس والأحذية عيد الأضحى فرصة أخيرة للتخلص من البضاعة الراكدة من الموسم الصيفى الذى أوشك على الانتهاء وبعض متبقيات الموسم الشتوى الماضى، خاصة مع استمرار الأوكازيون حتى السادس من شهر سبتمبر المقبل.
المشاركة فى الأضاحى ترفع الطلب على الوزن الثقيل
حافظ: ارتفاع خسائر المربين بعد استقرار الأسعار وزيادة التكلفة
العراقى: 60 جنيهاً سعر كيلو الماشية الحية
ارتفعت معدلات الطلب على شراء الأضاحى من الماشية ذات الأوزان الكبيرة نتيجة مشاركة عدد من الأفراد فى الأضحية الواحدة بسبب ارتفاع الأسعار.
قال حسن حافظ، مستورد ومربى ماشية، إن الاتجاه فى الموسم الحالى لشراء الأضاحى بأوزان كبيرة واشتراك عدد أكبر فى الأضحية الواحدة يصل إلى 7 أفراد بعد ارتفاع الأسعار خلال المواسم الماضية.
أضاف أن استقرار الأسعار خلال العام الحالى عرض المربين لخسائر نتيجة ارتفاع التكلفة فى مقابل تراجع السعر، خاصة مع ارتفاع أسعار الأعلاف والكهرباء، والعمالة.
أوضح أن زيادة المعروض من رؤوس الماشية هذا العام، وتعدد المنافذ البيعية ساهم فى استقرار الأسعار بشكل كبير بينما ارتفعت أسعار الخراف ليصل سعر الكيلو القائم إلى 60 جنيهاً بدلاً من 56 جنيهاً للكيلو العام الماضى.
أشار إلى زيادة الطلب على الأوزان الثقيلة والتى تصل 500 كيلو جرام لدخول أكثر من شخص فى الأضحية الواحدة.
وقال إن تراجع الطلب سيبقى كميات كبيرة لن تقل عن %30 من المعتاد بيعه فى العيد للفترة التى تليه، والتى عادة ما تشهد تراجع وركود فى الأسواق نتيجة تشبعها بكميات كبيرة خلال عيد الأضحى.
قال محمد العراقى، مربى ماشية فى محافظة الشرقية، إن أسعار الماشية مستقرة خلال هذه الفترة عند سعر 58 جنيهاً لكيلو اللحم «القائم»، وترتفع إلى 60 جنيهاً فى بعض المناطق.
أضاف أن أسعار العام الجارى انخفضت مقارنة بالعام الماضى قرابة 3 جنيهات فى سعر الكيلو القائم، نتيجة لزيادة معدل المعروض من الماشية فى الأسواق خلال هذه الفترة، نظراً للتخوف من مرض الجلد العقدى واتجاه المربين للبيع بشكل كبير أكثر من معدلات العام الماضى.
أوضح العراقى أن الحالة الاقتصادية لها تأثير على النمط الشرائى للمستهلك، لكنها لم تغير من عادة شراء أضحية، ومن يشترى أضحية لا يتخلى عن عادته مهما كلفه الأمر، حيث اتجهت نسبة من المشترين إلى زيادة عدد المشاركين فى الأضحية من 4 إلى 6 أفراد.
وقال محمد العربى، نائب رئيس شعبة القصابين، وصاحب مزراعة ماشية، إن أسعار اللحوم «القائم» ارتفعت بنسبة %8 لتتراوح بين 61 و63 جنيهاً للكيلو حسب المنطقة بدلاً من 58 جنيهاً فى أسبوعين، مع زيادة معدلات الطلب استعداداً للعيد.
ويتراوح سعر اللحوم للمستهلك ما بين 120 و150 جنيهاً للكيلو حسب المنطقة والقطعية، والبتلو الجاموسى يتراوح سعره ما بين 110 و120 جنيهاً.
أضاف أن متوسط سعر الأضحية من ذكور البقر متوسط 400 كيلو بـ25 ألف جنيه، وسعر الكيلو يرتفع فى الأوزان الأقل من 400 كيلو إلى 63 جنيهاً، وينخفض فى الأوزان الأعلى حتى 460 جنيهاً إلى 62 جنيهاً للكيلو، ويميل المستهلك للأوزان الكبيرة.
وقال شريف عاشور، رئيس مجلس إدارة شركة طيبة لاستيراد اللحوم المجمدة، إن تعدد المنافذ البيعية التابعة للحكومة ساهم فى توفير اللحوم بأسعار مخفضة، لافتًا إلى أن الإقبال عادة يكون على اللحوم الطازجة خلال فترة عيد الأضحى.
أضاف أن أسعار اللحوم المجمدة يجب ألا ترتفع عن 55 جنيهاً فى الأسواق، مطالباً بتشديد الرقابة على الأسواق، حيث ترتفع أسعار اللحوم المجمدة فى الأسواق لتتجاوز 75 جنيهاً للكيلو.
وكانت وزارة التموين والتجارة الداخلية قد أعلنت عن طرح 8100 رأس ماشية لتباع طازجة بسعر 85 جنيهاً للكيلو و1225 طناً لحوم مجمدة بسعر 45 جنيهاً للكيلو بجانب طرح 15.500 خراف مذبوحة بسعر 90 جنيهاً للمبرد و2650 خروف بلدى حى بسعر 62 جنيهاً للكيلو بفروع المجمعات الاستهلاكية و54 شادراً على مستوى الجمهورية.
تراجع الإقبال على الشوايات والمبردات مع ارتفاع الأسعار
2000 جنيه أعلى سعر للشواية.. والفريزر يصل 8 آلاف
سيطرت حالة من الركود فى الإقبال على شراء بعض الأجهزة الكهربائية المرتبطة بموسم عيد الأضحى، والتى من بينها الشوايات والمبردات «الديب فريزر» بينما ارتفعت أسعار الشويات بنسبة %10 خلال الموسم الحالى.
قال عماد رجب مدير مبيعات بإحدى محلات شارع عبدالعزيز للأجهزة الكهربائية، إن السوق يعانى ركوداً على مدار الفترة الأخيرة بخلاف المعتاد من شراء مستلزمات عيد الأضحى والمرتبطة دائما بالشوايات ومبردات التخزين.
أضاف أن أسعار الشوايات الكهربائية تبدأ من 180 جنيهاً وصولاً إلى 700 جنيه بحسب النوع والماركة، وبعضها يسجل نحو 2000 جنيه للشواية، فيما تتراوح أسعار المبردات بين 3600 جنيه و8 آلاف جنيه.
أوضح أن ضعف الإقبال يرجع إلى أن غالبية تلك السلع معمرة واستخداماتها موسمية بجانب تراجع القوى الشرائية للمستهلك وعدم شرائه كميات كبيرة من اللحوم بسبب ارتفاع الأسعار.
وقال أشرف الشيمى مستورد أجهزة كهربائية، إن أسعار الشوايات ارتفعت بنحو %10، مقارنة بالموسم الماضى.
أضاف أن حجم الطلب والشراء تراجع خلال الموسم الحالى مقابل الماضى، وذلك نتيجة ارتفاع الأسعار والرسوم الجمركية .
وقال حسن عبدالخالق صاحب معرض طيبة لتجارة وتوزيع الأجهزة الكهربائية، إن أسعار الاجهزة الكهريائية ارتفعت بعد زيادة أسعار المحروقات وزيادة تكلفة النقل حيث لجأت الشركات الموردة لإضافة تلك الزيادات على التجار وبالتبعية يتحملها العميل.
السلاسل التجارية تنافس بعروض على اللحوم
تقدم عدد من السلاسل التجارية عروض على شراء اللحم الضانى المذبوح والحى لاستغلال الإقبال بموسم عيد الأضحى.
قال سعيد حسن مدير الأغذية الطازجة بسلسة «لولو ماركت»، إن السلسلة بدأت فى طرح اللحوم الضانى بسعر 144 جنيهاً للكيلو وستقدم تخفيضات بداية من منتصف الشهر الحالى بنسبة %6 ليباع ا لكيلو بـ134 جنيهاً.
أضاف أن «لولو ماركت» طرحت خلال موسم عيد الأضحى الماضى نحو 600 خروف بينما ستطرح الموسم الحالى 1000 خروف مذبوح كما بدأت أيضاً فى عرض اللحوم البقرى البلدى بسعر 110 جنيهات للكيلو والمفروم بسعر 100 جنيه وكبدة أسترالى مجمدة بسعر 55 جنيهاً للكيلو متوقعاً زيادة الطلب على اللحوم، خاصة الضانى خلال الأيام المقبلة.
وقال بسام السعدى مدير فرع «هايبر وان» بمدينة العاشر من رمضان، إن الشركة تستهدف طرح 3 آلاف خروف «أضحية» بفرعى الشيخ زايد والعاشر من رمضان خلال موسم عيد الأضحى الجارى.
أضاف أن جميع الخراف المعروضة تتميز بالجودة العالية خاصة وأنه تم تربيتها من خلال المزارع التابعة للسلسلة.
أوضح أن «هايبر وان» فتحت باب حجز الأضاحى بداية الشهر الجارى وأتاحت فرص المعاينة للمشترى بمزارع الريف الأوروبى وحتى 18 أغسطس.
أشار إلى أن الأسعار تبدأ من 65 جنيهاً لكيلو الخروف البلدى الحى و79 جنيهاً لكيلو الجدى الحى و62 جنيهاً لكيلو البقرى الحى و52 جنيهاً لكيلو الجاموس و60 جنيهاً لكيلو الكبش الحى و55 جنيهاً لكيلو البقرى الأوروبى.
وقال السعدى، إن عمليات الذبح تخضع لإشراف أطباء بيطريين ويتم من خلال «الهايبر» مقابل سعر رمزى.
«الغرف التجارية» تستعد بالشوادر ومعارض السلع
جاب الله: 15 شادراً بالفيوم لبيع اللحوم بأسعار مخفضة
استعدت الغرف التجارية لعيد الأضحى بإقامة شوادر لبيع اللحوم ومعارض لبيع السلع الأساسية بأسعار مخفضة بالمراكز والأحياء الرئيسية فى المحافظات.
قال مجدى جاب الله، رئيس الغرفة التجارية فى الفيوم، إن الغرفة أقامت 4 معارض فى مدينة الفيوم، مساحة المعرض الواحد 300 متر لبيع اللحوم والمواد الغذائية، بالتنسيق مع المحافظة.
أضاف «من المقرر افتتاح 15 شادراً جديداً فى المراكز لبيع اللحوم السودانية والمواد الغذائية بأسعار مخفضة للجمهور الأسبوع الجارى لتوفير السلع بسعر مناسب وضبط الأسواق واستغلال الطلب المتزايد على اللحوم خلال هذه الفترة».
أوضح أن الغرفة عقدت اجتماعات مع شعبة القصابين، والخضراوات والفاكهة والمواد الغذائية لتوعية التجار بأهمية الحفاظ على استقرار الأسواق، والاستفادة من فترة عيد الأضحى لزيادة المبيعات وتخفيض الأسعار.
وقال أكرم الشافعى، رئيس الغرفة التجارية فى الإسماعيلية، إن الغرفة أقامت شوادر لبيع اللحوم لتغطية كل مراكز المحافظة بأسعار 85 جنيهاً لكيلو اللحوم السودانية.
أضاف أن الغرفة توفرالسلع الغذائية واللحوم فى المعرض الدائم بالمحافظة والذى يعرض المنتجات بسعر الجملة وتخفيضات تصل إلى %25.
وقال أحمد الناظر رئيس الغرفة التجارية بمحافظة سوهاج، إنه تم إقامة 12 شادراً لبيع اللحوم البلدية بأسعار مخفضة، وموزعة على كل المراكز، بأسعار تتراوح بين 100 و110 جنيهات للكيلو البقرى.
أضاف أن الغرفة حرصت على توفير اللحوم البلدية لتفضيلها من قبل سكان المحافظة على اللحوم السودانية، التى تباع فى السلاسل التجارية.
أوضح الناظر، أن تعدد المنافذ البيعية للحوم سيساهم فى تخفيض الأسعار، وإتاحة البدائل أمام المستهلك لشراء احتياجاته الأساسية خلال العيد بأسعار مناسبة.
وقال محمد الزينى، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، إن الغرفة ستقيم 12 شادراً، مقسمة لـ4 فى مدينة دمياط، وشادر فى كل مركز، من أجل توفير اللحوم للمواطن بأسعار مخفضة، بالتعاون مع المحافظة، على أن يبدأ البيع بها بداية الأسبوع المقبل.
وقال محمد المصرى، رئيس الغرفة التجارية فى بورسعيد، إن الغرفة لم تنشئ شوادر لبيع اللحوم، لكنها طلبت من التجار تخفيض أسعار السلع، والاكتفاء بهامش ربح منخفض لإنعاش حركة الأسواق.
وأضاف أحمد رعب رئيس غرفة الدقهلية التجارية، أن الغرفة أنشأت 3 معارض وشوادر فى المنصورة والسنبلاوين وبلقاس لتوفير اللحوم والسلع الغذائية بأسعار منخفضة عن الأسواق بنسبة %20.
وقال إن العديد من الشركات أبدت استعدادها للمشاركة بالمعارض بهدف الترويج لمنتجاتها، خاصة أن العيد من المواسم القوية التى تحفز المستهلك على الشراء.
المصانع تسعى للتخلص من مخزون «الملابس الصيفى»
تستغل محلات ومصانع الملابس الجاهزة موسم عيد الأضحى للتخلص من المخزون والبضاعة الراكدة من الملابس الصيفى مع قرب انتهاء الموسم.
قال حمدى أبوالعينين، نائب أول رئيس شعبة الملابس فى الغرفة التجارية بالقليوبية، إن المصانع قدمت تخفيضات تختلف من موديل لآخر على المعروض من الملابس الصيفية للاستفادة من فترة مبيعات عيد الأضحى، والاستعداد للمدارس.
وتوقع أن يساهم الأوكازيون الذى بدأ الشهر الجارى فى إنعاش حركة مبيعات الملابس خلال هذه الفترة، خاصة أن المحلات عانت من تراجع المبيعات لصالح شراء السلع الأساسية فقط.
أضاف أبوالعينين أن المصانع تشارك حالياً فى المعارض التى تقيمها الغرف التجارية للبيع للجمهور بسعر الجملة؛ لتقليل الحلقات الوسيطة بين المصنع والمستهلك وخفض الأسعار، لرفع مبيعاتها.
وقال أحمد شعراوى، رئيس مجلس إدارة شركة فوكس لتصنيع الملابس الجاهزة، إن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج أدى لتقليص الطاقة الإنتاجية للمصانع فى ظل تراجع الطلب المحلى.
أضاف أن صادرات الشركات تراجعت لعدم قدرتها على منافسة المنتج الخارجى فى الأسواق العالمية، نتيجة الارتفاع المتتالى بتكلفة التصنيع مع زيادة أسعار الأقمشة والطباعة والغزول والطاقة.
وقال يحيى زنانيرى، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة، إن المصانع والمحال التجارية اشتركت فى التخفيضات، لكن النسبة الأكبر تحملتها المصانع، لأنها من تحدد السعر.
أشار إلى أن عيد الأضحى فرصة جيدة للمستهلك لشراء الملابس الصيفى بجانب بعض متبقيات الملابس الشتوى للموسم الماضى لدى المحلات تقوم بطرحها أيضاً خلال الأوكازيون.
وقال محمود صفوت، المدير التنفيذى لغرفة الملابس الجاهزة فى اتحاد الصناعات، إن المصانع قدمت عروض على منتجاتها لإنعاش حركة المبيعات فى الأسواق، لتسريع دورة رأسمال المصانع والاستفادة منها خلال الموسم المقبل.
العيد والمدارس ينعشان الطلب على الأحذية
الطوخى: نسعى لتعويض ركود مبيعات بداية الموسم
توقع مصنعو وتجار الأحذية انتعاشة فى مبيعات الأحذية والمنتجات الجلدية خلال الأيام المقبلة خاصة مع بدء الأوكازيون وموسمى عيد الأضحى والعام الدراسى الجديد.
قال أسامة الطوخى، رئيس مجلس إدارة شركة ليزر ورلد، ورئيس شعبة المصنوعات الجلدية فى اتحاد الصناعات، إن المصانع تعلق أملها على مبيعات عيد الأضحى بعد حالة من الركود منذ بداية الموسم الحالى.
أضاف أن المصانع لن ترفع أسعارها على الرغم من ارتفاع التكلفة بعد زيادة أسعار الطاقة ومستلزمات الإنتاج لإنعاش حركة المبيعات، وللاستفادة من موسم عيد الأضحى ودخول المدارس.
أوضح الطوخى، أن شركته لم ترفع حجم الإنتاج بالتزامن مع طلبات العيد تخوفاً من الركود وانخفاض المبيعات.
أشار إلى أن المصانع تعانى من تراجع جودة الجلود الصناعية المستوردة نظراً لاعتماد المستوردين على أنواع رديئة من الجلود لانخفاض تكلفتها وهو الأمر الذى تسبب فى تراجع جودة المنتجات فى الأسواق.
وقال إن المنتج المصرى يعانى من المنتجات المهربة والتى تنخفض أسعارها عن نظيرتها المحلية وبالتالى تؤثر على حجم مبيعات المصانع، خاصة فى ظل ارتفاع تكلفة التصنيع.
أشار إلى ضرورة التعاون بين وزارة التجارة والصناعة والغرف الصناعية لبحث آليات تطوير صناعة الجلود فى مصر للخروج بها إلى السوق العالمى، وتوفير مدخلات إنتاجها، والقضاء على احتكار مستلزمات الخام، ورفض دخول المنتجات الرديئة للسوق المصرى.
وتابع: «يجب إحكام السيطرة على تهريب المنتجات وغزوها للأسواق، من خلال مكاتب الاستيراد التى تستورد أكثر من منتج رغم حصولها على موافقة باستيراد منتج واحد».
وقال شريف يحيى، رئيس شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية إن المحال التجارية خفضت أسعار الأحذية والحقائب المتبقية من الموسم الماضى بنسبة تتراوح بين 20 و%50؛ لجذب العملاء للشراء.
أضاف أن قرارات تقييد الاستيراد أدت إلى خفض حجم المستورد فى السوق إلى %10 فقط بعد أن كانت %40 قبل هذه القرارات، ولكن مازال التقفيل النهائى للمنتج لا يرتقى لدرجة المستورد فى أغلب السلع.
وأصدرت وزارة التجارة والصناعة قرار 43 لسنة 2016، يلزم الشركات بتسجيل المصانع المستوردة منها بهيئة الرقابة على الصادرات والواردات فى يناير من 2016.
أوضح أن المنتج المحلى بحاجة إلى تطوير وتحديث الصناعة، واتباع الموضة العالمية، مشيرًا إلى أن الصناعة المحلية فى الأحذية مازالت غير قادرة على غزو السوق العالمى وبحاجة لمزيد من الاستثمارات والتطوير خلال السنوات المقبلة، حتى لا تقتصر على طلبات التصنيع للغير من دول العالم.
توقعات بزيادة مبيعات الذهب
تعول محال الذهب على موسم عيد الأضحى لزيادة مبيعاتها معتمدة على حالات الزواج وعودة المصريين من الخارج.
قال فاروق بطرس، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة فى غرفة القاهرة التجارية، إن محال الذهب تعلق آمالها على مبيعات عيد الأضحى، لافتًا إلى أنه لا توجد استعدادات خاصة بالعيد، خاصة فى ظل وجود أشكال متعددة والتحديث المستمر بالتصميمات.
أضاف أن موسم الصيف هذا العام مازال ضعيف، نظراً لسفر الأسر للمصايف، متوقعاً ارتفاع مبيعات الذهب مع عيد الأضحى.
أشار إلى أن مواسم الأعياد عادة ما تشهد زيادة فى حجم مبيعات الذهب؛ نظراً لاقتران معظم مناسبات الزواج والخطوبة بأيام الأعياد كما أن تراجع أسعار الذهب خلال الفترة الحالية فرصة أمام المستهلك للشراء والاستفادة من انخفاض الأسعار.
وقال وصفى أمين واصف، رئيس شعبة المعادن الثمينة فى الاتحاد العام للغرف التجارية، إن عيد الأضحى عادة ما يشهد رواج فى مبيعات الذهب نظراً لكثرة الأعراس فى هذا التوقيت وطول فترة الإجازات، وعودة المصريين من الخارج.