عماد حمزة العضو المنتدب للشركة
التفاوض مع مطورين لإدارة مشروعات متعددة الأنشطة باستثمارات 2.5 مليار جنيه
المنافسة محسومة لعدد محدود من شركات “العاصمة الإدارية” وتوقعات بتعثر صغار المطورين
“العلمين الجديدة” الأفضل استثماريا للشركات والعملاء وأسعار الأبراج بالمدينة مناسبة
تعاقدت شركة “آر أو آى” لإدارة المشروعات والتسويق على إدارة تطوير وتسويق مشروع متعدد الأنشطة فى حى النزهة بمحافظة القاهرة وتخطط لإبرام تعاقدات حصرية لأعمال باستثمارات 2.5 مليار جنيه خلال عام.
قال عماد حمزة العضو المنتدب للشركة إنها بدأت نشاطها فى السوق بتوقيع عقد حصرى لإدارة تطوير وتسويق مشروع يضم أنشطة متعددة بحى النزهة لصالح شركة ابنى للتنمية العقارية باستثمارت 600 مليون جنيه ويتولى مكتب صبور الأعمال الاستشارية للمشروع.
ويقام المشروع على مساحة 2200 متر مربع يضم 3 أبراج تشمل 96 شقة سكنية و106 وحدات إدارية إلى جانب 6 آلاف متر تجارى موزعة ما بين 15 محلا و4 متاجر كبيرة ويطور المشروع خلال عامين ويسوق على 3 مراحل ويتوقع إتمام بيعة العام المقبل.
أوضح حمزة أن الشركة تتفاوض مع مجموعة من المطورين العقاريين لإدارة استثماراتهم وتقديم خدمات تسويقية من بينها مشروعات بالعاصمة الإدارية وتتوقع الشركة التعاقد على إدارة استثمارات بنحو 2.5 مليار جنيه خلال العام الأول من بدء نشاطها.
لفت حمزة إلى أن نسبة كبيرة من الشركات العاملة فى السوق تعتمد على خبرات سابقة أو نشاط السوق فى تصريف مشروعاتها وبعضها يتعرض لعثرات خلال مراحل التنمية المختلفة للمشروعات لعدم وجود الإرشاد المناسب وعدم الاستعانة بالمتخصصين فى الدراسات المختلفة وأن من يمتلك المعلومات الصحيحة ويستفيد منها يضمن نجاح استثماره.
أوضح أن الدراسات الاستباقية وتحديد توجهات السوق واحتياجاته قبل الحصول على الأرض لتنمية مشروع ضرورة حتميه فى ظل منافسة كبيرة فى السوق وتغيرات متلاحقة فى استخدام التكنولوجيا وأنظمة الإدارة والتسويق.
قال حمزة إن الشركة تتولى إدارة المحافظ الاستثمارية للعملاء من المشترين بهدف الاستثمار والذين يعتمدون فى الشراء على خبراتهم الشخصية فيما يمكنهم الاختيار بين بدائل متعددة من المشروعات العقارية التى توفرها الشركات المتخصصة.
أشار إلى أن الشركة تسعى للتعاقد على تسويق محفظة كبيرة من المشروعات العقارية المتنوعة والتى تحقق خطة الشركة فى توفير بدائل للعملاء وتتوقع الاتفاق مع نحو 30 مطورا خلال عام على أن تكون شركات كبيرة ولها سابقة خبرة وتنمى مشروعات فى مناطق متنوعة.
لفت إلى أن الشركة بدأت مفاوضات مع مجموعة من الشركات العالمية التى تسعى للتوسع فى السوق المصرى بتوفير مساحات تأجيرية لها فى مناطق متعددة وبيع هذه الوحدات للعملاء راغبى الاستثمار خاصة من العرب الذين يفضلون شراء وحدات بأنشطة غير سكنية توفر عائدا دائما ومضمونا من القيمة الإيجارية ولفترات طويلة.
شدد على أن فارق العملة وانخفاض قيمة الجنيه مثل ميزة للعقارات المصرية بالخارج وأن إستغلال هذا يساهم فى جلب استثمارات كبيرة ويتطلب الترويج لها بالخارج بالشكل المناسب وأن الدولة تدعم هذا التوجه بقوة واتخذت فى ذلك عدة إجرءات من بينها المشاركة فى معارض دولية المتخصصة بجناح مصرى.
وتخطط الشركة للمشاركة فى عدة معارض خلال العام الأول بين مصر ودول الخليج وتبدأ بمعرض نيكست موف فى القاهرة أكتوبر المقبل على أن يعقبة معرض سيتى سكيب.
قال إن المنافسة فى العاصمة الإدارية محسومة لعدد من الشركات الكبيرة وأن عدداً من الشركات الحديثة الإنشاء تواجة صعوبة فى التسويق للمشروعات خاصة مع الشروط التى وضعتها شركة العاصمة الإدارية فيما يتعلق بسداد قيمة الأرض والتنفيذ خلال 3 سنوات وكان علي هذه الشركات وضع خطة للتدفقات النقدية واحتساب احتياجات التنمية والمنافسة المتوقعة.
شدد على أن المنافسة الحقيقية فى مشروعات “مستقبل سيتى” والتى تضم مجموعة من كبار المطورين فى السوق وكل منهم يقدم منتجا مميزا وأن مبيعات الشركات متقاربة بالمدينة على خلاف مشروعات العاصمة الإدارية.
أوضح أن مدينة العلمين الجديدة تمثل الفرصة الحقيقة للاستثمار الفترة المقبلة سواء للمطورين أو العملاء وأن الأسعار التى طرحت بها وحدات شركة سيتى إيدج مشروع “نورث إيدج” بالمدينة مناسبة وفقاً للتكلفة والطلب المتوقع على المدينة وان السعر وضع المدينة فى شريحة مميزة من العملاء .
أضاف أن الدعم الكبير من الدولة لمدن الجيل الرابع يعجل من تنميتها ويخلق فرص واعدة للمطورين بما فى ذلك العاصمة والعلمين والمنصورة الجديدة إلا أن الاستثمار الناجح يتطلب توفير منتج يناسب العملاء المستهدفين من الناحية المعمارية والأسعار وتسهيلات السداد دون الإخلال بأرباح الشركة.
وقال إن محافظات الصعيد والأقاليم تتضمن فرصا استثمارية كبيرة فى القطاع العقارى وأن بعض المطورين لديهم رغبة الاستثمار بها ودعت وزارة الإسكان المطورين أكثر من مرة لتنمية مشروعات فى المدن الجديدة الممتدة فى أنحاء الجهورية بدلا من المنافسة الكبيرة فى المدن القريبة من العاصمة.
أوضح أن الاستثمار فى الصعيد يتطلب أولا توفير معلومات ودراسات جدوى عن الفرص المتاحة واحتياجات عملاء هذه المناطق وقدرتهم الشرائية وتوفير الأراضى المناسبة بأسعار وأنظمة محفزة للمطورين والترويج لها بشكل جيد على غرار العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة.