قلل الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس من تأثر معدلات الملاحة بالقناة، بعد إعلان شركة «ميرسيك» قيام إحدى السفن التابعة لها بالرحلة الأولى بين أوروبا وآسيا عبر قناة القطب.
وظهرت قناة القطب بسبب ذوبان الجليد، ما أدى لفتح طريق أقصر بين أوروبا وآسيا.
قال «مميش»، إنَّ مسار قناة القطب لا يكون متاحاً إلا لمدة قصيرة خلال العام، كما أنه لا يستوعب السفن ذات الأحجام الكبيرة، إضافة إلى زيادة تكلفة الرحلة وعدم وجود موانئ طوال مسار الرحلة. وأضاف أن قناة السويس هى القناة الأم، وستظل القناة الأم فى العالم، وإن التحسينات التى شهدها المجرى الملاحى ووجود موانئ المنطقة الاقتصادية والسياسات المرنة للتسويق وحوافز العبور زادت من المزايا التنافسية لمجرى القناة.
واعتبر «مميش»، أن المبالغة فى تداول هذا الأمر محاولة بهدف التشويش على نجاحات القناة، مشيراً إلى أن قناة السويس قادرة على المنافسة والتطور المستمر؛ حيث يمر عبر قناه السويس 11% من حجم التجارة العالمية.
وحققت قناة السويس أكبر عائد مالى فى تاريخها بلغ 5.6 مليار دولار بزيادة 600 مليون دولار على العام المالى السابق بنسبه 12%.
وفى سياق متصل، أعلن الفريق مميش، أنَّ حركة الملاحة بقناة السويس سجلت السبت، رقماً قياسياً فى أعداد وحمولات السفن العابرة، بعبور 49 سفينة من الاتجاهين بإجمالى حمولات 4.2 مليون طن.
وعبرت قناة السويس 8 سفن عملاقة تزيد حمولاتها على 150 ألف طن للسفينة الواحدة، فيما عبرت 8 سفن ضخمة أخرى من الشريحة الأقل التى تصل حمولاتها إلى 150 ألف طن لكل منها.
الإسماعيلية: عبدالله محمد