مسئول بالهيئة: المشاركة مهمة لزيادة الأعداد الوافدة بنهاية العام الجارى
تستعد هيئة التنشيط السياحى للمشاركة فى معرض «top resa» بالعاصمة الفرنسية باريس، نهاية سبتمبر المقبل، بالتنسيق مع غرفة شركات السياحة ووكالات السفر.
وقال مسئول بالهيئة لـ«البورصة»، إنَّ الوزارة تولى اهتماماً كبيراً بالسياحة الفرنسية من أجل استعادة نفس مؤشرات 2010 والتى كانت تتجاوز 600 ألف سائح فى العام.
وبلغت أعداد السياح الفرنسيين الزائرين لمصر خلال النصف الأول من العام الجارى نحو 93 ألف سائح بنمو 49% عن الفترة نفسها من العام الماضى.
وأرسلت الهيئة العامة للتنشيط السياحى خطاباً إلى غرفة شركات السياحة ووكالات السفر من أجل إعلام أعضائها بالمشاركة فى المعرض خلال الشهر المقبل.
وحددت الهيئة العامة للتنشيط السياحى تكلفة المشاركة فى المعرض بـ1350 يورو سواء بالنسبة لشركات السياحة أو للفنادق.
وارتفعت التدفقات السياحية الوافدة لمصر، خلال النصف الأول من العام الجارى إلى 5 ملايين سائح، مقابل 3.6 مليون سائح فى الفترة نفسها من العام الماضى بنمو 42%.
وتعول وزارة السياحة على زيادة التدفقات السياحية الوافدة من دول أوروبا والتى تمثل نحو 72% من إجمالى الحركة السياحية الوافدة لمصر سنوياً.
وقال المسئول «السياحة الفرنسية مهمة للغاية لمصر، وهى متنوعة، وتهتم بالسياحة الشاطئية، والثقافية خاصة فى جنوب مصر وانفاقها يزيد على 85 دولاراً فى الليلة الواحدة خاصة بالنسبة لسياحة الآثار».
وقال عادل زكى، رئيس غرفة شركات السياحة الأسبق، إنَّ مشاركة الهيئة العامة للتنشيط السياحى وشركات السياحة فى المعارض الخارجية مهمة لزيادة الأعداد بنهاية العام خاصة فى الدول التى يهتم وافدوها بزيادة المناطق الأثرية خاصة فى جنوب مصر.
وأوضح أن سياحة الآثار تعد سياحة مرتفعة الإنفاق وفرنسا من أهم المستهلكين لهذا المنتج إلى جانب بلدان دول شرق وجنوب آسيا وكندا.
وتبلغ الطاقة الفندقية فى مدينتى الأقصر وأسوان نحو 23 ألف غرفة فندقية تتوزع على 17 ألفاً بالفنادق العائمة ونحو 6 آلاف بالفنادق الثابتة.
ويأمل «زكى» انتعاش سياحة الآثار خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تحسن مؤشرات الحركة الوافدة خلال النصف الأول من العام الجارى.