الوزارة: بسبب الضغط فى بداية الشهر.. والتجار: نخشى من طول المدة
استمرت أزمة تعطل مكينات صرف السلع التموينية، الأمر الذى آثار غضب التجار والمواطنين، متخوفين تكرار ما حدث الشهر الماضى وتوقف عمليات الصرف لنحو أسبوع كامل.
وأرجع مصدر بوزارة التموين والتجارة الداخلية، تكرار أزمة تعطل السيستم إلي الضغط والأقبال الكبير علي صرف المقررات التموينية بداية كل شهر.
وشدد علي أن الوزارة تدخلت الشهر الماضى عقب استمرار الأزمة لأكثر من يوم وتتابع حالياً أداء شركات الكروت الذكية تجنباً لتكرار أزمة الشهر الماضى.
وأعتذرت وزارة التموين الشهر الماضي لحاملى البطاقات التموينية بمحافظات “القاهرة- الجيزة- الغربية – كفر الشيخ” عن بطء عملية صرف المقررات التموينية.
قال محمد الزهيري، رئيس شعبة بدالي التموين والبقالة في غرفة القليوبية التجارية، إن الوزارة عاجزة عن وجود حل لتكرار توقف “نظام صرف السلع التموينية” حتي الآن، الأمر الذي يؤدي إلي تكدس المواطنين أمام بدالي التموين لساعات ويضع التاجر في حرج لأنه المسئول عن انقطاع الخدمة أمام العملاء.
من جانبها قالت عزة محمد، عضو شعبة المواد الغذائية في الغرفة التجارية في بني سويف، إن أزمة توقف وانقطاع السيستم أزمة مستمرة شهريا منذ فترة.
قال خالد فايز، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية في الغرفة التجارية في محافظة الجيزة، إن هذه المشكلة واجهت بدالي التموين في المحافظة خلال شهر أغسطس الماضي، وتم حل أزمة الشهر الماضي من خلال تحويل نظام صرف السلع التموينية إلى شركة سمارت، بدلا من شركة فرست داتا ولكنه حل مؤقت.
وأوضح سعد إسماعيل، رئيس شعبة بدالي التموين والمواد الغذائية في الغرفة التجارية في السويس، أن المحافظة تعتمد في نظام صرف السلع التموينية على شركة “سمارت” وهي تعمل بشكل جيد، ولا يوجد أعطال في نظام الصرف.
قال عمر عمار بدال تمويني بمحافظة المنيا إنه لم يستطع ضرب أكثر من خمس بطاقات بسبب تعطل السيستم في اليوم الأول لصرف المقررات التموينية.
أضاف أن شركات الجملة وفرت حصص السكر كاملة للبدالين، بينما تم صرف 25% فقط من الزيت، وكميات من الأرز بسعر 8 جنيهات للكيلو.
كتب : رضا سرور