اقترحت الحلقة النقاشية حول العلاقات “المصرية – الأفريقية”، ضمن فاعليات “سفينة النيل” للشباب العربي ودول حوض النيل تأسيس منظمة شبابية لدول الحوض مقرها مصر، مؤكدة ضرورة التعاون بين تلك الدول لاستغلال الثروات البشرية والموارد الطبيعية التي تتميز بها، وتشجيع السياحة البينية مشيدة بما تتمتع به مصر من مزايا سياحية وأثار تعكس الحضارة المصرية العريقة.
كما شدد المشاركون في الحلقة من مصر و24 دولة عربية ومن حوض النيل على ضرورة تفعيل العلاقات “المصرية – الأفريقية – العربية” بما يحقق مصالح دولها وطموحات شعوبها استنادا للروابط التاريخية بينهم، وكذلك الاستعداد للمنتدى العربي الأفريقي المقرر عقده في مصر قريبا في إطار فعاليات مصر عاصمة للشباب العربي، والتنسيق بين دول أفريقيا عموما وحوض النيل خاصة لتفعيل دور الشباب في مجتمعاتهم.
وقال السيد علاء الدين الدسوقي المسئول التنفيذي لبرنامج “سفينة النيل” ومسئول ملف “القاهرة عاصمة الشباب العربي”، إن هذه الحلقة تأتي في إطار الفعاليات الفكرية والثقافية لسفينة النيل التي تنفذها وزارة الشباب تحت رعاية الرئيس عبد السيسي، وبشعار “هدف واحد وحلم واحد” وتعكس اهتمام مصر بالشباب العربي والأفريقي وخاصة شباب حوض النيل للتعرف على آراء الشباب والتواصل معهم.
كما أكد الدسوقي دور الشباب الأفريقي في تحقيق التنمية باعتباره قاطرة التقدم والنهضة، مطالبا شباب أفريقيا بالتواصل مع الوزارة من خلال الإدارة المركزية للبرامج ومكتب شباب أفريقيا وحثهم على المشاركة في المنتدى العربي الافريقي قريبا بمصر، معربا عن أمله بمشاركة كل الدول العربية والأفريقية بذلك المنتدى.
بدورها أكدت لوريان موساو، مستشار الاستراتيجيات لوزير السياحة بالكونغو أهمية الابتكار وتنفيذ المشروعات المشتركة باستثمار الموارد والخبرات المتوافرة بأفريقيا وتشجيع الشباب على ثقافة العمل والتمسك بتحقيق أحلامهم مستعرضة تجربة بلادها بهذا الصدد.
كما أكدت ضرورة الربط بين دول حوض النيل بعضها البعض ومطالبة بالتعاون لاستغلال الثروات البشرية بالقارة ومواردها الطبيعية وتطوير السياحة بين دول أفريقيا، مشيدة بالتسويق السياحي في مصر وأطلقت عليها بلد السياحة لما تتمتع به من مزايا أثرية وسياحية تعكس حضارتها العريقة.
من جانبها، أكدت بيتانيا، المسئولة بمنظمة شبابية في أثيوبيا ضرورة تمكين الشباب العربي والأفريقي ومشاركتهم في صناعة السياسات وبرامج التنمية فالشباب ليسوا فقط قادة الغد بل هم قادة العالم أيضا
واقترحت بيتانيا تأسيس منظمة شبابية لدول حوض النيل مقرها مصر لتفعيل التعاون بين شباب القارة ومع الدول العربية.
كما اقترحت سيمي تاو مدرس مساعد بجامعة أديس أبابا إقامة مشروعات تنموية استثمارية لتوفير فرص العمل للشباب ودعوة جميع الشباب المشارك بالتواصل معها لتقييم أي أفكار أو مقترحات لتعزيز مشاركتهم بمجتمعاتهم ولتطوير العلاقات بين الدول الأفريقية.
وتتواصل فاعليات “سفينة النيل” في يومها الرابع على صفحة النيل بعقد لقاء، في وقت لاحق، مع محافظ سوهاج بعد أن غادرت الليلة الماضية محافظة أسيوط في طريقها لأسوان بمشاركة 200 مشارك من 24 دولة من “جنوب السودان – بوروندى – رواندا – أثيوبيا – أوغندا – الكونغو – كينيا – تنزانيا – أريتريا – اليمن – البحرين – فلسطين الجزائر – الأردن – سوريا – موريتانيا – العرق – الصومال – جزر القمر -السعودية – جيبوتي – لبنان وليبيا إضافة إلى مصر.
المصدر : أ.ش.أ