نستهدف زيادة مشروعاتنا مع «التربية والتعليم» خلال الفترة المقبلة
وصل عدد مستخدمى خدمات شركة «أى تى وركس التعليمية» حالياً إلى 6 ملايين مستخدم عالمياً.
وتسعى الشركة لزيادة المستخدمين إلى 6 أضعاف خلال السنوات القادمة، كما تركز على التوسع والانتشار فى أسواق أفريقيا وآسيا خلال الفترة المقبلة، بجانب تواجدها بـ 8 فروع حول العالم.
قال إريك جولدنبرج ، الرئيس التنفيذى بشركة أى تى وركس التعليمية: نركز دائما على الاستثمار فى التكنولوجيا والمواهب التى تمكننا من خلق هذه الملكيات الفكرية.
وأشار إلى أنه من أحدث المجالات التى نستثمر بها هى العمل على دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى بمجال التعليم.
وقال إن زيادة الاستثمارات يساعدنا فى رفع عدد المستخدمين المباشرين لتطبيقاتنا من خلال توفير تطبيقات مجانية مثل تطبيق “TeacherKit” الذى تم تحميله من قبل ما يزيد على 1.5 مليون مستخدم من جميع انحاء العالم.
ولفت إلى أن أى تى وركس التعليمية توفر حلولاً وتطبيقات تعليمية تساهم بشكل كبير فى تطوير التعليم للطلبة والمعلمين وصناع القرار ومديرى المدارس وحتى آباء الطلبة، ذلك بالإضافة إلى تعليم وتطوير المواطنين، والموظفين من توفير خلال تطبيقات التعلم الاحترافي.
وأضاف أن الشركة لديها شراكات مع عدد من الشركات فى مجال التطبيقات والبرمجة، نحن لدينا ايضا العديد من الشراكات مع الشركات الناشئة والمبتدئة لدعم ريادة الأعمال.
ونوه إلى أن “أى تى وركس التعليمية” لديها فروع وممثلين فى 8 دول حول العالم تغطى أعمال الشركة بالشرق الأوسط، الأمريكيتين، وأوروبا، ذلك بالإضافة إلى شركاء الشركة فى مختلف الدول، ولدى الشركة خطط للتوسع وزيادة بصمتنا العالمية من خلال توفير منتجاتنا فى أفريقيا وآسيا.
أضاف جولدنبرج أن “أى تى وركس التعليمية” لدى حاليًا أكثر من 6 ملايين مستخدم لحلولها حول العالم، ومن خلال خطط النمو يسعى للوصول إلى 6 أضعاف هذا الرقم خلال السنوات القليلة القادمة.
تابع أن الشركة تغطى 4 قطاعات مهمة وهى القطاع الحكومى، قطاع التعليم، قطاع المواطنين وقطاع التعلم الاحترافى بالشركات، بالإضافة إلى توفير خبرتنا وتقديمها من خلال الخدمات الاستشارية المتخصصة.
وأوضح أنه تم بالفعل التعاون مع عدد من الوزارات التعليمية فى مختلف أنحاء العالم ومع الآلاف من المدارس فى العالم بالإضافة إلى الشركات للاستفادة من خدمات الشركة.
وبين أنه الشركة ساهمت فى تنفيذ مشروع لصالح منظمة الغذاء العالمية ومشروع التعليم فى المحن والذى استفاد منه الأطفال اللاجئون فى عدد من الدول.
وعن الخطة الاستراتيجية بالسوق المصرى والشرق الأوسط قال جولدنبرج إننا نهدف إلى تعزيز الانتشار والتوسع بزيادة التواجد فى السوق المحلى، مع التركيز على قيادة التحول وتطور التعليم على الصعيد العالمى.
وأكد أهمية التعاون الدائم مع وزارة التربية والتعليم المصرية، حيث تم تنفيذ عدد من المشاريع مع الوزارة والتى أسمهت فى احداث تأثير إيجابى، ونخطط للمزيد من التعاون الفترة المقبلة، وإتاحة برامج لتطوير مهارات الشباب فى الريادة.