عبدالهادى: اشتراطات “الحجر الزراعى” تدعم جودة المنتجات المصرية وتزيد فرصها التصديرية
يتطلع المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، لخلق فرص تصديرية للرومان والتمور والعنب، فى أسواق شرق آسيا خلال الفترة المقبلة.
وصف محمد عبدالهادى، رئيس لجنة الموالح بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، دول شرق آسيا بأهم الأسواق للحاصلات الزراعية المصرية على الرغم من بعدها الجغرافى.
أضاف أن القرارات التى اتخذتها وزارة الزراعة الخاصة بتكويد المزارع والشركات المصدرة للتأكد من خلوها من المبيدات، ستسهم فى تنشيط الصادرات لدول شرق آسيا، خاصة أن الأخيرة تضع شروطاً صارمة لضمان جودة المنتجات المصدرة إليها.
أشار إلى مفاوضات تجرى حاليًا بين الإدارة المركزية للحجر الزراعي ودولة تايلاند للتصدير لها الفترة المقبلة، والتوصل إلى اتفاق حول الاشتراطات التى تتطلبها متوقعاً بدء التصدير لتايلاند فى حالة التوصل لاتفاق بداية من الموسم المقبل.
أوضح عبدالهادى أن سوق شرق آسيا لا يقبل محاصيل متوسطة الجودة، والاشتراطات التى يقرها الحجر الزراعى تختلف من دولة لأخرى.
وقال إن المنظومة الجديدة للتصدير التى يتم تطبيقها حالياً من قبل وزارة الزراعة والتى تستهدف تكويد المزارع والشركات وسحب عينات لتحليلها ستسهم فى تعزيز التصدير.
وكانت وزارة الزراعة بدأت تطبيق الضوابط الجديدة علي 5 محاصيل هى “الفلفل والفراولة والجوافة والعنب والرومان” بعد رفض استيرادها الفترة الماضية من قبل عدة دول عربية وأوروبية بسبب متبقيات المبيدات.
أشار إلى عدم ضم البرتقال للمنظومة الجديدة خاصة أنه لم يتم رفضه أو وقف تصديره لبعض الدول كما أنه يصعب تطبيقه على الموالح نظراً لكبر المساحات المنزرعة التى تتراوح بين 400 و500 ألف فدان، وتوقع بدء تطبيق المنظومة علي الموالح خلال عام.
وقال عماد رخا، رئيس مجلس إدارة شركة مصر دبى للحاصلات الزراعية، إن الحاصلات الزراعية المصرية لديها فرصة تصديرية جيدة فى سوق شرق آسيا خاصة الموالح بكل أنواعها وكذلك الرمان والعنب، والتمور، والخضراوات المجمدة.
أضاف أن التمور المصرية لديها فرصة للتصدير لأسواق ماليزيا، وإندونيسيا، والصين؛ نظراً للكثافة السكانية للمسلمين فى هذه البلاد.
أوضح رخا أن المنتجات المصرية يمكن التوسع بصادراتها فى الأسواق الحالية بجانب فتح أسواق جديدة بالعديد من الدول مثل سيرلانكا، وكمبوديا متوقعاً تضاعف صادرات التمور خلال العام المقبل مع زيادة الطلب من المستوردين.
وقال إبراهيم الأسيوطى رئيس مجلس إدارة شركة الأصدقاء للحاصلات الزراعية، إن الشركات تستهدف مضاعفة صادراتها من الرمان فى شرق آسيا، لزيادة الطلب عليه من هذه الأسواق.
أضاف أن ماليزيا من أهم الأسواق المستهلكة للرمان المصرى فى دول شرق آسيا، ومع فتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات المصرية ىي الأسواق الحالية للشركات سيضع الكفة فى صالح السوق الشرق آسيوى مقابل تراجع السوق الروسى.
كتبت: بسمة ثروت
رشا سرور