العوضى: ننتج 25% من الكميات المصدرة ونشترى الباقى من المزارعين والتجار
تنتج شركة رويال للتجارة الدولية 25% من الكميات التى تصدرها للخارج وتستهدف الوصول إلى إنتاج 70% من التصدير عن طريق شراء 3 آلاف فدان باستثمارات تقارب 300 مليون جنيه.
قال شادى العوضى رئيس مجلس إدارة شركة رويال للتجارة الدولية إن شركته تصدر الموالح والعنب والرمان والطماطم والفلفل الألوان وتنتج 25% من الكميات المطلوبة للتصدير فى مزارعها وتشترى 75% من المزارعين والتجار.
أضاف أن الشركة تستهدف زراعة ما يزيد على 70% من الكميات التى تصدرها لأنه عند زراعة الشركة للمنتج فإنها تطبق عليه جميع الشروط الخارجية من حيث استخدام المبيدات ومراعاة شروط الجودة.
أوضح أن إنتاج مزارع الشركة يخصص فى الغالب للأسواق الجديدة التى تضع الكثير من الشروط على المنتجات التى تستوردها، ما يجعلها تكسب ثقة هذا السوق.
أشار إلى أن ارتفاع أسعار الأراضى يقف عائقاً أمام الشركة فى توسيع رقعتها الزراعية، ولذلك تسير على معدلات نمو ثابتة وفقاً للسيولة المالية لديها.
وقال العوضى إن «رويال» تستهدف إنتاج 70% من الكميات المصدرة فى فترة تتراوح بين 5 و7 سنوات وهذا يتطلب امتلاكها لـ3 آلاف فدان.
أضاف أن الشركة تدرس حالياً الأراضى التى طرحتها الدولة بمحافظات البحيرة والمنوفية وطريق مصر إسكندرية الصحراوى، من حيث الأسعار ومدى ملاءمتها للمحاصيل التى تزرعها الشركة على أن تبت فى القرار العام المقبل.
أوضح أن شركته تمتلك ما يقرب من 300 فدان، ويبلغ سعر الأراضى الجديدة التى تسعى الشركة لشرائها 300 مليون جنيه.
قال العوضى إن الشركة تمتلك محطة تصدير وبها خط إنتاج موالح وسيتم إضافة الثلاجات والمبردات وتعاقدت على ماكينة إلكترونية للتحكم من إيطاليا باستثمارات تبلغ 10 ملايين جنيه.
فيما يخص المشاركة فى المعارض أوضح أن التواجد المصرى فى معرض «آسيا فروت» له أهمية كبيرة باعتبار السوق كبير ويستوعب زيادة الصادرات ما يعنى زيادة العملة الأجنبية، ويساعد مصر على ذلك طبيعة أرضها التى تمكنها من زراعة كافة المحاصيل.
أشار إلى أن سوق آسيا كبير وتوجد بعض البلدان التى تمكنت الحكومة المصرية من التعاقد معها بالفعل بينما لا يزال الكثير من البلدان الآسيوية لم يتم التعاقد معها.
أضاف أن بعض البلدان تستورد من مصر كميات قليلة مقارنة بأعداد السكان فيها وتسعى الشركات لزيادة تعاقداتها معها مثل الصين والهند وبنجلادش والفلبين وفيتنام.
قال إن هناك أسواقا لا تزال مغلقة أمام الشركات المصرية بسبب زيادة اشتراطها فى الجودة مثل اليابان وكوريا.
وشدد على أن النهوض بالقطاع يعتمد على تسهيل الإجراءات الحكومية فى الزراعة والتصدير، إلى جانب وضع ضوابط للتصدير بحيث لا يتم السماح لجميع الشركات بالتصدير ولكن من يمتلك منتجات جيدة فقط.
أضاف أن القطاع يحتاج لفتح الأسواق الجديدة، وتخفيف الجمارك التى ترهق المصدرين، كما أنه يجب على الحكومة نشر الوعى لدى المزارعين، حتى تكون منتجاتهم جاذبة للعملاء.
طالب بعمل دراسات على المحاصيل الموجودة بالفعل فى السوق وما تحتاجه الأسواق الخارجية حتى لا يزيد المعروض على الطلب وذلك للحفاظ على سمعة المنتج المصرى خارجياً.
أشار إلى أنه على الرغم من ارتفاع أسعار العمالة والإنتاج إلا أن المنتجات المصرية لا يزال سعرها تنافسياً مع المنتجات الأخرى.
أوضح أنه يجب تنظيم دورات تدريبية للمصدرين الجدد إلى جانب قصر بعض الأسواق الهامة على الشركات ذات الخبرة فقط.
قال العوضى إن أكبر التحديات التى تواجه الشركة تتمثل فى المنافسة المحلية خاصة فى ظل زيادة أعداد الشركات المحلية العاملة فى مجال التصدير.