«فرحات»: إتاحة خدمة التواصل المباشر بين المعلم والطلاب أون لاين
الاتفاق مع «كانون» لإطلاق دورة تدريبية فى التصوير الفوتوغرافى
تستهدف منصة «نفهم»، المتخصصة فى التعليم عبر الإنترنت الوصول إلى مليون مستخدم شهرياً بنهاية العام الحالى، مقارنة بـ800 ألف حالياً، كما تعتزم إتاحة خدمة التواصل المباشر بين المعلم والطلاب «أون لاين» خارج نطاق الفيديو التعليمى، كما اتفقت مع شركة «كانون» لإطلاق دورة تدريبية فى فن التصوير الفوتوغرافى.
قال مصطفى فرحات، المدير التنفيذى بالشركة، إن «نفهم» أجرت بعض التعديلات على المواد التعليمية من الفيديوهات داخل المنصة لتتماشى مع المناهج التعليمية الجديدة الخاصة بوزارة التربية والتعليم.
وأضاف أن عدد الزائرين للمنصة وصل، حالياً، إلى 800 ألف مستخدم شهرياً، مستهدفاً الوصول إلى مليون مستخدم شهرياً بنهاية العام الحالى، وذلك بعد إضافة عدد من الخدمات الجديدة.
وكشف «فرحات»، أنه ستتم إتاحة خدمة جديدة للمستخدمين وهى التواصل المباشر بين المعلمين والطلاب، خارج نطاق الفيديو التعليمى، ما يجعل فرصاً أكبر للمعلمين للاستفادة من خدمات المنصة.
وأشار إلى أن جميع المعلمين يتم قبولهم على المنصة، وفقاً لاشتراطات محددة، إذ يتم التأكد من جودة المادة التعليمية المقدمة للطلاب، منوهاً بأن أسعار الخدمة تحدد بالاتفاق بين الطالب والمعلم.
ونوه بأن الخدمة الجديدة الأخرى التى سوف توفرها المنصة هى دورات تدريبية حياتية خاصة بتطوير المهارات لدى الشباب من كورسات لغات وتنمية المهارات الشخصية، إذ تستهدف من هذه الخدمة هو أن تتحول منصة «نفهم» لمنصة متكاملة للطلاب والخريجين.
وأكد «فرحات»، إطلاق دورة تدريبية فى فن التصوير الفوتوغرافى بالاتفاق مع شركة «كانون»، بالإضافة إلى إتاحة دورات تدريبية، أيضاً، للشباب رواد الأعمال فى أسيوط بالاتفاق مع مجمع الإبداع التكنولوجى بالمنطقة التكنولوجية بأسيوط، والجريك كامبس.
وأوضح أن التوسع فى هذه النوعية من الدورات التدريبية يساعدنا على زيادة التواصل مع الشباب الخريجين ورواد الأعمال، والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من المنصة.
وأشار إلى أهمية الاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة فى العملية التعليمية لجميع الطلاب، إذ إن منصة «نفهم» التعليمية والتى تحتوى على المناهج الدراسية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم للمراحل التعليمية المختلفة (ابتدائى – إعدادى – ثانوى) يستطيع الطالب من خلالها الوصول إلى الدرس الذى يحتاجه من أى مكان وفى أى وقت من خلال الإنترنت الثابت والهواتف المحمولة.
وطالب «فرحات» بزيادة الاعتماد والتركيز على تقديم الخدمات التفاعلية عن بعد التى تخدم المواطن المصرى عبر الإنترنت باعتبارها إحدى الأدوات الرئيسية للتنمية الشاملة وللنهوض بمستوى أداء العملية التعليمية التى تعد جزءاً لا يتجزأ من أنظمة التطوير للمجتمعات.
أضاف أنه مع التزايد الملحوظ لأعداد مستخدمى الإنترنت فى مصر والمنطقة العربية أصبحنا نعى تماماً، أنَّ على القطاع الخاص والحكومة المصرية أن يوليهاه اهتماماً أكبر، وبذل المزيد من الجهد فى إثراء قيمة الثروة الرقمية وتطوير الخدمات الجماهيرية التى تمس قطاع التعليم، وهو ما يدفعنا إلى ملاحقة المتغيرات السريعة التى يشهدها العالم فى هذا الشأن، والاعتماد الأكبر على كيفية تطويع الإنترنت لخدمة أهدافنا المشتركة لتقديم مزيد من خدمات القيمة المضافة لكل من الطلاب والمدرسين على حد سواء.