أعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار ، أنه يتم حاليا تطوير المنطقة الأثرية بصان الحجر بمحافظة الشرقية لتحويلها إلى متحف مفتوح لوضعها على الخريطة السياحية المحلية والعالمية بصورة تتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية حيث أنها تعد أغنى موقع أثري في الوجه البحري وتلقب “بأقصر الدلتا ” وتضم ثلث آثار مصر .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير اليوم السبت ، بمنطقة صان الحجر الأثرية ، وحضره الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وسفراء دول هولندا، فرنسا ، البرازيل ، اليونان ، الكونغو ، الدانمارك وليتوانيا وعدد من الوفود الأجنبية والقنوات الفضائية المحلية والعالمية وعدد كبير من نواب البرلمان.
وقال وزير الآثار إن البعثة المصرية نجحت في إعادة تجميع وترميم مسلتين طول كلا منهما 9 أمتار ومدون عليهما نقوش هيروغليفية ترجع إلى عصر الملك رمسيس الثانى في الأسرة 19 كما قامت بترميم تمثالين عموديين للملك رمسيس الثاني مشيدين من الجرانيت ويبلغ طول كلا منهما 5 أمتار كما قامت بإعداد مجموعة من القواعد المصنوعة من الجرانيت ووضع العديد من القطع الأثرية عليها .
وأضاف أن خطة التطوير انطلقت منذ شهرين وسوف تستمر لتحويل المنطقة إلى متحف مفتوح لتكون منطقة جذب سياحي ..موضحا أن منطقة صان الحجر تحتاج الى بنية تحتية متكاملة لتشجيع السياح على زيارتها.
المصدر:أ.ش.أ