“الإسكندرية” الأكثر إشغالاً.. وتتفوق على “شاطئ أبوظبى” فى الاستقرار
قال تقرير صادر من كوليرز إنترناشيونال، إن الغرف الفندقية بمدينتى الغردقة وشرم الشيخ مازالتا تتصدران نسبة النمو السنوى فى العائد لكل غرفة خلال الفترة أغسطس وحتى أكتوبر المقبل بمنطقة الشرق الأوسط.
وتوقع التقرير الذى حصلت ” البورصة” على نسخة منه أن تصل نسبة النمو المتوقعة لعائد للغرف الفندقية فى مدينة شرم الشيخ خلال فترة الدراسة لـ 18%، إذ أن المدينة تستفيد من مواصلة الرحلات القادمة من الدول الأوروبية مؤخراً.
وبحسب التقرير: “هناك نمو فى الطلب من السياحة الدولية، إلا أن الطلب مازال ينمو من قاعدته المنخفضة نسبياً”.
ويمثل السوق الأوروبى نحو 75% من الحركة السياحية الوافدة لمصر سنويا، والتى لاتزال بريطانيا تحظر الرحلات لمدينة شرم الشيخ فى حين أوقفت روسيا رحلاتها لكل المنتجعات بمصر منذ سقوط الطائرة مترو جت فى نهاية أكتوبر 2015
أما فى مدينة الغردقة فتوقعت كوليرز إنترناشيونال معدل لنمو لعائد الغرف الفندقية عند 13% فى ظل الاتجاه السائد خلال الشهور السبعة الماضية.
وقالت: “من المتوقع أن يواصل منتجع البحر الأحمر الانتفاع من تحسن الحالة الأمنية ومن مواصلة الرحلات القادمة من الأسواق الرئيسة فى دول أوروبا.
وارتفعت التدفقات السياحية الوافدة لمصر خلال النصف الأول إلى 5 ملايين سائح مقابل 3.6 مليون سائح خلال نفس فترة المقارنة من العام الماضى، وتمثل منطقتى الغردقة وشرم الشيخ نحو ثلثى الطاقة الفندقية العاملة فى مصر، والتى تصل إلى 225 ألف غرفة.
وفى تغير جديد دخلت الإسكندرية ضمن المناطق الأكثر استقراراً بمعدل نمو 4% خلال الفترة، إذ شهد السوق نمواً ثابتاً فى الطلب على سياحة الشركات والمعارض بالإضافة إلى السياحة الترفيهية خلال الأشهر الماضية متفوقة على على شاطئ أبوظبى فى التغير، والتى حققت معدل نمو 3%.
وقالت: “من المتوقع أن يستمر هذا الأداء فى الأشهر القادمة، مما يؤثر إيجابياً على معدلات العائد لكل غرفة متاحة، وبلغ معدل النمو فى العائد للغرف الفندقية فى القاهرة 9%، والتى توقع التقرير أن يصل معدل الإشغال فيها إلى 76%.
وتصدرت الإسكندرية معدلات الإشغالات فى المدن المصرية خلال فترة الدراسة بنسبة 80% ثم تلتها القاهرة بـ76% ثم الغردقة بـ68% وشرم الشيخ 62%.