تراجع المعروض يقفز بأسعار “الطماطم” لتتجاوز 10 جنيهات للكيلو
«الزراعة»: نتيجة التحاليل الأسبوع المقبل.. والحكم فى يد النيابة
تضاعفت أسعار الطماطم في أسواق الجملة خلال الأيام الأخيرة مدفوعة بنقص المعروض منها لعدة أسباب من بينها التغيرات المناخية وانتشار الفيروسات وإصابة المحصول بمرض «تجعد الأوراق»، ما تسبب في تلف مساحات كبيرة من المحصول.
قال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الطماطم زادت بنسبة 100% بسبب تلف نسبة كبيرة من الأراضي المنزرعة بالمحصول في الوجه البحري.
أخذت أسعار الطماطم في الزيادة منذ أسبوعين، لتتصاعد تدريجيًا من 4 جنيهات في الكيلو كمتوسط سعري، وصولاً إلى 15 جنيهًا في بعض المحافظات منها الأقصر، و12 جنيها في القاهرة ودمياط، و10 جنيهات المحافظات الأخرى.
أضاف أمير عيسى، عضو شعبة الخضراوات والفاكهة في غرفة تجارة الإسكندرية، إن أسعار الطماطم تجاوزت 11 جنيها للمستهلكين، مدفوعة بفقدان الأرض نحو 75% من إنتاجها خلال العروة الأخيرة بسبب مرض تجعد الأوراق.
أشار إلى بلوغ سعر الكيلو (جملة) 7 جنيهات، ليبلغ سعر (قفص) زنة 22 كيلو إلى 160 جنيها للجودة المرتفعة، و120 جنيها للجودة الأقل.
تابع: «وزارة التموين تعاونت مع تجار الجملة، ووفرت 10 سيارات متنقلة لبيع الطماطم بأسعار منخفضة، وسيتم تعميم هذه التجربة على باقي أحياء المحافظة».
من جانبها أكدت وزارة الزراعة، قرب انتهاء لجان الفحص من تحليل العينات التي حصلت عليها من الأراضي التي تلف المحصول بها، ومن المتوقع إعلان النتيجة الأسبوع المقبل، وفقًا لـ«حامد عبدالدايم»، المتحدث الرسمي باسم الوزارة.
أوضح حامد، أن دور الوزارة يتلخص في تحليل عينات المحصول، والإعلان عن النتيجة التي سيتم وفقًا لها إدانة الشركة المسئولة عن البذور أم لا، وما إذا كان نوع البذور هو (023) أم أنه ليست هجين من الأساس.
أشار إلى أنه الوزارة لن يكون لها دور عقابي في هذه المسألة، وسيتم إحالتها إلى النيابة والقضاء للحكم على المتسبب في الضرر.