يقود مليادير صناديق التحوط، جون بولسن، تحالفا من المستثمرين العازمين على بث الحياة في أداء شركات تعدين الذهب في أحدث علامة على الإحباط المتزايد بين المستثمرين من القطاع.
وأطلق صندوق التحوط “بولسن آند كو” ومقره نيويورك، والمعروف عنه انه حقق المليارات من رهاناته ضد الرهون العقارية في الأزمة المالية، تكتلا يضم 16 مجموعة أعمال قوية، واطلقوا على انفسهم مجلس مساهمي الذهب.
ويتضمن التكتل مجموعة “لا مانشا” المملوكة لملياردير الاتصالات المصري نجيب ساويرس، ومجموعة من مديري الصناديق، ويقال إنها تهدف إلى تعزيز “أفضل الممارسات” في القطاع.
وقالت المجموعة في بيان نقلته صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية: ”هدفنا الأساسي هو تعزيز المشاركة البناءة بين قطاع تعدين الذهب ومجتمع الأعمال”.
ويأتي إطلاق التحالف في وقت تعاني فيه أسهم شركات استخراج الذهب من تراجع كبير، وصل إلى 25% العام الجاري، وفقا لمؤشر “أكرا جولد باجز” التابع لبورصة نيويورك، ويعد هذا الأداء أسوا من أسعار الذهب التي انخفضت بنسلة 9% منذ عام وحتى الآن إلى 1.206 دولار للأوقية.
ويعد بولسن واحدا من أكبر المستثمرين في شركات الذهب، ولديه حصص في “راندجولد”، و”أنجلو جولد أشانتي”، و”نوفا جولد”، وفقا لأحدث التقارير.
وأطلقت مجموعة “لا مانشا” ذراع استثمار جديدة في الذهب العام الجاري بقيادة أندرو راي، مدير تنفيذي سابق في “اكاسيا ماينينج”، وفي أغسطس الماضي، اشترت حصة بنسبة 30% في “جولدن ستار ريسورسيز” شركة تعدين ذهب في غانا، بقيمة 125.7 مليون دولار.
وتمتلك “لا مانشا” بالفعل حصص كبير في شركة “إيفولوشن ماينينج” في استراليا، و”انيديفر ماينيج” في غرب إفريقيا.