تسليم الحى الحكومى العام المقبل وتوفير تمويلات لإسكان الموظفين
اتفقت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية مع مسئولى شركات المقاولات المنفذة للحى الحكومى فى العاصمة على الجدول الزمنى لتسليم مبانى الوزارات؛ لبدء تجهيزها، استعداداً لنقل المرحلة الأولى من العاملين بالجهاز الإدارى للدولة للعاصمة.
وقالت مصادر حكومية لـ«البورصة»، إنَّ مجلس الوزراء طلب وضع جدول زمنى محدد لأعمال الإنشاءات، وتسليم المبانى كاملة التشطيب لبدء تجهيز المقرات الخاصة بكل وزارة.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان، اجتماعاً لمتابعة تجهيزات نقل الوزارات للعاصمة الإدارية، بجانب طرح تنفيذ 10 آلاف وحدة سكنية بمدينة بدر، كمرحلة أولى، للعاملين بالجهاز الإدارى للدولة، فى منطقة تبعد نحو 7 كيلومترات عن الحى الحكومى، وسيتم طرح مراحل أخرى لتنفيذ الوحدات بسعر التكلفة وبأنظمة سداد ميسرة.
أضافت المصادر، أن نقل الوزارات سيتم على مراحل تبدأ، خلال العام المقبل، على أن ينتهى الحى الحكومى ونقل مقرات رئاسة الجمهورية ومجلسى الوزراء والنواب منتصف عام 2020.
وقال اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية فى وقت سابق لـ«البورصة»، إنَّ الشركة ستنتهى من الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال عام 2020.
أضاف: «من المقرر خلال عام 2020 أن يحكم الرئيس مصر من العاصمة الإدارية بعد الانتهاء من تنفيذ القصر الجمهورى ومقر الحكومة ومجلس النواب والحى الحكومى الذى سيضم عدداً من الوزارات».
أوضحت المصادر، أن الحكومة ستتولى توفير التمويل اللازم لتنفيذ الوحدات المخصصة لنقل الموظفين فى مدينة بدر والأقرب هو الاستعانة بفائض هيئة المجتمعات العمرانية لحين بيع الوحدات.
وقدرت المصادر تكلفة الحى الحكومى بحوالى 40 مليار جنيه لتنفيذ 1.2 مليون متر مربع مسطحات مبان، وتم الانتهاء من حصر أعداد الموظفين الذين ينتقلون فى المرحلة الأولى، وتجاوزوا 35 ألف موظف.
وقررت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية إسناد تنفيذ الحى الحكومى بالعاصمة إلى شركات المقاولات المصرية وإلغاء مذكرة التفاهم التى سبق توقيعها مع شركة (CSCEC) الصينية لتنفيذ الحى.
وتبلغ مساحة العاصمة الإدارية 170 ألف فدان، وتضم عدداً من القطاعات منها منطقتا تجمع محمد بن زايد الشمالى والجنوبى ومركز المؤتمرات ومدينة المعارض والحى الحكومى والحى السكنى والمدينة الطبية والمدينة الرياضية والحديقة المركزية والمدينة الذكية.