تأسيس شركة برأسمال 100 مليون دولار لتملك الفندق.. و130 مليون دولار لتطويره
«حطبة»: 3 جهات حكومية ساهمت فى التقييم.. وسابق الخبرة شرط للموافقة على الشراكة
دعت الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق «إيجوث» المالكة لفندق شبرد القاهرة بجاردن سيتى، مستثمرى صناعة الفنادق، للمساهمة بنسبة 51% من رأسمال شركة جديدة يتم تأسيسها برأسمال 100 مليون دولار لتملك وتطوير الفندق.
وبموجب إعلان «إيجوث» يمثل كيان فندق شبرد حصة عينية للشركة المالكة، التى ستتولى بالشراكة مع المستثمر الجديد تطوير الفندق باستثمارات مشتركة مقدرة بـ130 مليون دولار.
وقالت ميرفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إن الشركة اعتمدت على جهات تقييم الممتلكات العامة الحكومية وهى اللجنة العليا لتثمين أراضى الدولة وهيئتى المساحة والخدمات الحكومية لتحديد القيمة الإجمالية للفندق وتكاليف التطوير، موضحة أن التقييم كان على أساس حصة أعمال مقيمة وحصة نقدية.
وبموجب الإعلان الحكومى تتلقى «يجوث» طلبات المستثمرين حتى يوم الثلاثاء 16 أكتوبر المقبل.
واشترطت «إيجوث» على المتقدمين الراغبين فى الشراكة، أن يكون لهم سابقة خبرة فى هذا المجال وبياناً بالقوائم المالية للشركة أو شهادة بالملاءة المالية، تمهيداً لتأهيل كل المتقدمين قبل اختيار أفضل عرض.
وذكرت حطبة، أن الشركة لا يمكنها وضع سيناريو فى حال عدم تقدم شركات للشراكة، كما أنه لا يوجد فنادق أخرى مطروحة للشراكة حالياً.
وتأسس فندق شبرد عام 1841 على يد صموئيل شبرد، صاحب شركة شبرد الإنجليزية، التى أنشأت المشروع على قطعة أرض تطل على بحيرة الأزبكية تحت «الفندق الإنجليزى الجديد» قبل أن تقوم بتغيير الاسم عام 1845، إلى فندق شبرد، الذى ظل أحد أشهر الفنادق المصرية حتى عام 1952 الذى شهد تعرضه للانهيار الكامل أثناء حريق القاهرة، ما دفع حكومة ثورة 23 يوليو بإعادة بناءه فى جاردن سيتى.
وأغلقت «إيجوث» شبرد عام 2013 بتكليف من وزارة السياحة التى أعلنت حينها أن الفندق به تصدعات وشروخ بالجدران تشكل خطر على حياة النزلاء، وأن الحكومة ستقوم بتطويره بالكامل بالشراكة مع مستثمرين من القطاع الخاص المحلى أو الأجنبى.
ويقع «شبرد»على مساحة 3198.45 متر مربع، ويضم 254 غرفة وجناحاً فندقياً، وكانت تديره (شركة روكوفورتى) منذ 29 سبتمبر 2009 حتى إغلاقه.