الشركة الألمانية تفاضل بين تحالف «السويدى» و«أوراسكوم» لتدشين المحطة
تكثف الشركة المصرية لنقل الكهرباء مفاوضاتها مع شركة سيمنس الألمانية؛ لتحديد تعريفة شراء 180 ميجاوات من محطات طاقة الرياح المزمع تدشينها كمرحلة أولى من المشروعات التى وقعتها أثناء المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ عام 2015 بقدرة 2000 ميجاوات.
وقالت مصادر بالشركة المصرية لنقل الكهرباء لـ«البورصة»، إنَّ تعريفة شراء الكيلووات ساعة ستكون أقل من 3.6 سنت للكيلووات ساعة، ومن المتوقع الاتفاق خلال الشهر المقبل على أقصى تقدير، خاصة أن الشركة انتهت من أعمال القياسات والدراسات الخاصة بالمشروع.
وكانت الحكومة قررت تعديل نظام التعاقد مع شركة سيمنس الألمانية لإنشاء محطات طاقة رياح بقدرة 2000 ميجاوات واستثمارات 2 مليار يورو ليكون بنظام «B.O.O» البناء والتشغيل والتملك بدلاً من »EBC+Finance« التصميم والإنشاء والتمويل.
وذكرت مصادر لـ«البورصة»، أن «سيمنس» تفاضل بين تحالف «تويوتا – أوراسكوم » و«السويدى – ماروبينى» لإنشاء المرحلة الأولى من المشروع، ومن المتوقع حسم الشركة المنفذة بعد إتمام الاتفاق مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء على تعريفة الشراء.
أوضحت أن »سيمنس” ستبدأ تنفيذ مرحلتين من المشروعات البالغة قدراتها 2000 ميجاوات؛ حيث تنشئ محطة بقدرة 180 ميجاوات فى منطقة رأس غارب، ومحطة بقدرة 650 ميجاوات فى خليج السويس.
وتخطط مصر لتوليد 20% طاقة متجددة من إجمالى المنتج بحلول عام 2022، ويبلغ إجمالى إنتاج مصر، حالياً، من الطاقة نحو 44 ألف ميجاوات، منها نحو 2400 ميجاوات منتجة من الطاقة المائية تعادل نحو%5.5، ونحو 1000 من طاقة الرياح و170 ميجاوات من الطاقة الشمسية تعادل نحو%2.6.
وأشارت المصادر، إلى أن المشروعات المرتقبة تنفذ بنظام BOO، البناء والتشغيل والتملك، وسيقوم المستثمر بالتنفيذ والتمويل، على أن تشترى الشركة المصرية لنقل الكهرباء الطاقة المنتجة من المشروع.
وكانت شركة سيمنس انتهت من تدشين 3 محطات كهرباء تقليدية بقدرة 14.4 ألف ميجاوات بقيمة 6 مليارات يورو.