“القلعة” بديلاً لـ”النساجون” في مؤشر MSCI Small Caps و”أبوقير” تنضم للكبار
16.8 مليون دولار تدفقات داخلة لـ”القلعة” حال الانضمام و64.4 مليون دولار لـ”أبوقير”
من المقرر أن تعلن مورجان ستانلي للأسواق الناشئة نتائج المراجعة نصف السنوية في 13 نوفمبر المقبل، على أن تدخل التغيرات حيز التنفيذ في 2 ديسمبر لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعمل مورجان ستانلي وفقاً لمنهجية تعتمد على 3 محاور رئيسية تتضمن السيولة ورأس المال وأسهم التداول الحر، وينتهى قياس مؤشر السيولة أخر يوم عمل في سبتمبر، فيما سيكون الموعد النهائي للقيمة السوقية وأسهم التداول الحر خلال أخر 10 أيام عمل في أكتوبر.
قالت بحوث بنك استثمار “بلتون المالية القابضة”، إنه بالنسبة لمؤشر الشركات الكبيرة، فإن سهما “السويدي إليكتريك”، و”الشرقية للدخان” متضمنان في المؤشر بناء على قواعد الاستمرارية فقط.
يتشكل مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة الخاص بالأسهم المصرية (الذي يغطي الشركات ذات رأس المال الكبير والمتوسط) من ثلاثة أسهم هي البنك التجاري الدولي (بوزن 73.4%)، و الشرقية للدخان (بوزن 14.9%) والسويدي إلكتريك (بوزن 11.7%) بناء على الأسعار الحالية للأسهم.
وأوضحت “بلتون”، أن سهما الشرقية للدخان والسويدي لا يستوفيان الحد الأدنى اللازم للقيمة السوقية للأسهم الحرة بنسبة 1% ، و17% على التوالي، إلا أنهما سيتسمران في المؤشر وفقاً لقواعد الاستمرارية حيث لا يوجد أسهم أخرى مؤهلة للإدارج ويجب أن يكون هناك ثلاثة أسهم على الأقل في المؤشر القياسي للأسواق الناشئة حتى تستمر البورصة المصرية أحد مكونات المؤشر.
تنص قواعد الاستمرارية في المؤشر على أنه في حالة نتج إجراء إعادة التوازن عن عدد أسهم أقل من الحد الأدنى ثلاثة أسهم ولا يوجد أسهم أخرى مؤهلة، يتم تصنيف الأسهم المكونة الحالية تنازلياً بناء على القيمة السوقية للأسهم الحرة.
ولزيادة استقرار المؤشر ، يتم مضاعفة القيمة السوقية المعدلة على أساس الأسهم الحرة للأوراق المالية المتضمنة في المؤشر القياسي قبل المراجعة الدورية للمؤشر بمعامل 1.5.
على الجانب الآخر تتوقع “بلتون”، خروج سهم النساجون الشرقيون من مؤشر الشركات الصغيرة “MSCI Small caps”، لعدم استيفائه الحد الأدنى للقيمة السوقية المعدلة على أساس الأسهم الحرة (118 مليون دولار القيمة السوقية المعدلة على أساس الأسهم الحرة مقابل حد أدنى 122 مليون دولار) .
أضافت أن خروج السهم من مؤشر MSCI سينتج عنه تدفقات خارجة تقدّر بـ 8.1 مليون دولار.
وترى أن سهم “القلعة” قد يكون البديل الأقرب للإنضمام للمؤشر ليحل محل النساجون الشرقيون (في حالة استمرت النساجون الشرقيون في عدم استيفاء الحد الأدنى للقيمة السوقية للأسهم الحرة)، متوقعة أن ينتج عن إضافة القلعة تدفقات داخلة على السهم بقيمة 16.8 مليون دولار تعادل نحو 302 مليون جنيه على أن يصبح وزنها النسبي 8% من المؤشر.
وأشارت بحوث “بلتون المالية” إلى إقتراب إدارج سهم “أبو قير للأسمدة” ضمن المراجعة نصف السنوية العام المقبل على أن يدرج في العام 2020، حيث يتجاوز الحد الأدنى للقيمة السوقية بنسبة 14%، فضلاً إقترابه من الحد الأدنى للقيمة السوقية المرجحة بالأسهم حرة التداول.
إلا أن “أبوقير للأسمدة” لا يستوفي معيار السيولة قصير الأجل حيث بلغ قيمة التداول السنوية في ثلاثة أشهر 4.2% خلال الربع الثالث من 2018 و 9.2% خلال الربع الثاني من 2018، مقابل الحد الأدنى 15.0% للإدراج في المؤشر.
وأشارت “بلتون” إلى أن إدارج سهم أبو قير في حالة تحسن السيولة لدى الشركة، سيقود تدفقات داخلة بنحو 64.4 مليون دولار تعادل 1.15 مليار جنيه إلى السهم مع وزن متوقع 9.1% (في حالة حفاظ سهم السويدي إلكتريك على مكانته كأحد مكونات المؤشر) و 10.2% في حالة خروج سهم السويدي من المؤشر.