مصدر: الشركة أنفقت 11 مليار دولار.. واستعدت لسرعة ربط كامل إنتاج يوليو المقبل
تستهدف شركة إينى الإيطالية زيادة استثمارات تنمية حقل ظهر فى المياه العميقة بالبحر المتوسط إلى 16 مليار دولار على مدار عمر المشروع بدلا مما كان مخططا مسبقا عند بدلا من 12 مليار دولار.
قال مصدران بقطاع البترول “البورصة”، إن شركة إينى الإيطالية الشريك الأجنبى فى حقل ظهر “استثمرت 11 مليار دولار بنهاية شهر سبتمبر الماضى لتنمية المشروع ورفع معدلات الإنتاج إلى 2.1 مليار قدم مكعبة غاز يوميا، وذلك بدلا من 7.7 مليار دولار بنهاية العام المالى الماضى .
وأضاف أن الشركة تعمل على التعجيل بتنمية حقل ظهر لربط كامل إنتاج المشروع المقدر بـ2.7 مليار قدم مكعبة غاز يومياً بحلول شهر يوليو المقبل، بدلاً من نهاية عام 2019.
وكشف المصدر أن إجمالى إنتاج حقل ظهر سيرتفع لنحو ٢.٩٥ مليار قدم مكعبة غاز يوميا، بدلا من ٢.٧ مليار قدم المقدرة فى خطة التنمية .
وأشار إلى الانتهاء من تنفيذ نحو 80% من أعمال المشروع، وساهم فيه عدد كبير من الشركات المصرية، وهو ما يعد دليلاً قوياً على كفاءتهم واستيعابهم التكنولوجيا المتقدمة فى ظل التحديات والعمل الضخم الذى تم بالمشروع.
وقال أحد المصدرين إن وزارة البترول توجه كل جهودها حالياً لسرعة الانتهاء من المراحل التالية لمشروع حقل ظهر العملاق، بعد تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتعجيل من ربط كامل إنتاج المشروع.
وأضاف أن الوزارة بالتعاون مع الشريك الأجنبى إينى الإيطالية، ضغطا البرامج الزمنية المحددة، والوصول بمعدلات إنتاج الغاز من حقل ظهر لمليارى قدم مكعبة يوميا خلال الشهر الجارى.
وبدأ إنتاج الغاز من المرحلة الأولى من ظهر في منتصف ديسمبر الماضى بمعدلات إنتاج أولية 350 مليون قدم مكعب غاز يومياً، ثم ارتفع إلى مليار قدم بداية العام الجارى.
ونجحت الوزارة فى التعجيل من رفع إنتاح ظهر لـ1.75 مليار قدم غاز يومياً فى شهر يوليو الماضى، ثم لمليارى قدم خلال الشهر الجارى .
تم تحقيق زمن قياسى فى مشروع كشف ظهر حيث تم تحقيق الكشف بعد حوالى عام ونصف فقط من توقيع الاتفاقية، و6 شهور من تحقيق الكشف إلى توقيع عقود التنمية و28 شهراً من تحقيق الكشف حتى بدء الإنتاج في منتصف ديسمبر2017 بالمقارنة بفترة من 6 – 8 سنوات على المستوى العالمى .
ويشمل مشروع تنمية حقل “ظهر” حفر واستكمال 20 بئراً فى مياه عمقها 1500 متر، بإجمالى استثمارات نحو 12 مليار دولار.
ويتم ربط الإنتاج على المحطة البرية الجديدة بمنطقة الجميل ببورسعيد لمعالجته وضخه في الشبكة القومية للغازا، وذلك بعد تنفيذ اختبارات التشغيل الفنية لوحدات المعالجة وخطوط نقل الغاز من آبار الحقل إلى محطة المعالجة.