الجلالى: خطة لإدارة 4 فنادق جديدة العام المقبل
صفحة «شبرد» أغلقت بعدما أخرجونا من اﻹدارة قبل انتهاء العقد بـ7 سنوات
تدرس مجموعة هلنان العالمية للفنادق تطوير فندق سياحى فى العاصمة اﻹدارية الجديدة خلال الفترة المقبلة، وتستهدف المجموعة إضافة 4 فنادق جديدة إلى المحفظة التى تديرها فى القاهرة الكبرى.
قال عنان الجلالى رئيس المجموعة، إن «هلنان» تخطط لتطوير فندق سياحى بالعاصمة اﻹدارية الجديدة، وستدرس إمكانية الحصول على قطعة أرض تخصصها للمشروع.
وأوضح لـ«البورصة»، أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، يمثل نقطة جذب كبيرة للاستثمار العقارى، وتوجد مؤشرات أولية تدل على أن المشروع يمثل واجهة جاذبة للاستثمار والمستثمرين.
أضاف أن المجموعة أدارت 40 فندقاً حول العالم وتمتلك حالياً 10 فنادق منها 7 فنادق فى مصر موزعة فى مدينة شرم الشيخ، ومحافظات اﻹسكندرية وأسوان والفيوم.
وتعتزم المجموعة، إضافة 4 فنادق جديدة لمحفظة الإدارة خلال العام المقبل، موضحًا أن تمويل المجموعة يتم عن طريق التمويل البنكى.
وأشار إلى وجود استفسارات من مستثمرين أجانب حول مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وكيفية الاستثمار فيه، موضحًا أن حرص الأجانب على المشاركة والاستفسار، دليل ورسالة قوية على أهميته.
واستبعد الجلالى، مشاركة مجموعة هلنان العالمية للفنادق، فى إعادة تطوير فندق شبرد مرة أخرى، بعد فسخ التعاقد معها من قبل الشركة القابضة للسياحة والفنادق قبل 2011، مؤكدًا ضخ استثمارات بعشرات ملايين الجنيهات فى الفندق خلال مراحل استغلاله من «هلنان»، إذ كانت مدة العقد 25 عاما تنتهى 2010؛ لكن المجموعة تم إخراجها من الإدارة قبل نهاية المدة بـ 7 سنوات، مضيفا: «أغلقنا هذه الصفحة تماماً خصوصا بعد تحول الفندق إلى خرابة».
وكانت ميرفت حطبة رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، قالت إن شركة إيجوث التابعة، بدأت اتخاذ خطوات فى مشروع تطوير فندق شبرد القاهرة من خلال دعوة المستثمرين للمساهمة فيه.
وأعلنت الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق «إيجوث» المالكة لفندق شبرد القاهرة، دعوة المستثمرين فى مجال الصناعة للدخول كمساهم فى شركة لتملك وتطوير الفندق.
ودعت شركة إيجوث، المستثمرين للمساهمة بنسبة %51 من رأسمال شركة فى حدود 100 مليون دولار يتم تكوينها لتملك وتطوير فندق شبرد، ويمثل فيها الفندق حصة عينية للشركة المالكة.
ووفقا للإعلان تبلغ القيمة الاستثمارية الإجمالية المقدرة للمشروع نحو 130 مليون دولار شاملة الحصة العينية «الفندق» بالإضافة إلى منحة توقيع للشركة المالكة.. وآخر موعد لتلقى طلبات الراغبين فى الاستثمار فى هذا المشروع الشهر الجارى.
وكشف الجلالى، أن معدلات اﻹشغالات للفنادق التابعة للمجموعة فى مصر، لم تتأثر خلال السنوات الست الماضية، إذ بلغ متوسط اﻹشغال %60 للفنادق رغم اعتماد القطاع على سوقين فقط هما الروسى والإنجليزى، مطالباً بتنويع المصادر السياحية.
ودعا الجلالى، وزارة السياحة إلى سرعة التحرك والتسويق لمصر فى الدول الآسيوية ومنها الهند وماليزيا والفلبين والصين وإندونيسيا، لاستقطاب أكبر عدد من السياح هناك لزيارة مصر.
أضاف أن تنويع مصادر التدفق السياحى لمصر، مهم جداً حالياً خصوصا فى ظل توقف بعض الأسواق الرئيسية المصدرة لمصر لأسباب مختلفة، مما أدى إلى تراجع نسب الإشغالات السياحية وكان له أثر كبير على صعوبة توفير العملة الأجنبية من السياحة.
فاﻷسواق الآسيوية لها طبيعة خاصة فى نوعية مقاصدها السياحية ويجب فهمها جيدا ودراستها. ويجب التنسيق بين وزارتى السياحة والطيران فى إعداد برامج سياحية هادفة، ووضع برامج للسياحة الدينية لأنها شبه منعدمة.
والتسويق لهذه البرامج فى تلك الأسواق يمكن أن يأتى بملايين السائحين لزيارة المعالم الدينية المختلفة الموجودة بمصر كلها.
أشار الجلالي، إلى أن المعوقات التى تواجه قطاع السياحة حالياً تتمثل فى نقص التنسيق الحكومي، والتخطيط، ووضع الاستراتيجيات لتشجيع هذا القطاع ودعمه بشكل أكبر، بجانب ضعف القدرات المؤسسية القائمة على هذا القطاع، ونقص القوانين التى تعنى بتنظيم هذا القطاع بالإضافة إلى نقص المتابعة والتقييم الاستراتيجى للمشاريع السياحية.
ويرى الجلالى أن مصر لم تأخذ نصيبها العادل من حركة السياحة العالمية يعادل المقومات التى تتميز بها والموجودة على أرضها خصوصا أن لدينا ثروات ومقومات متميزة.