قال عدنان أمين، الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة، إن مشروعات الرياح تستحوذ على النسبة الأكبر من برنامج الحكومة المصرية الهادف لتوليد 20% بحلول 2022، بينما تمثل الخلايا الضوئية نسبة 2%.
وذكر، فى كلمته بمؤتمر مصر الدولى للطاقة المتجددة، أنَّ حكومات الدول المختلفة بدأت اتخاذ خطوات جادة فيما يتعلق بمشروعات الخلايا الضوئية، والحكومة المصرية تعتمد على القطاعين العام والخاص فى تنفيذ مشروعات الطاقة التى تطرحها وزارة الكهرباء بشكل مستمر.
أشار «أمين»، إلى أن الطاقة المتجددة تسهم بنسبة تصل 25% فى منظومة الطاقة العالمية، ويجب مضاعفة هذه النسبة لتصل 50%.
أوضح أن استثمارات مشروعات الطاقة التى تصل 2.5 مليار دولار سنوياً، ولا بد من مضاعفتها بحلول 2035، مؤكداً أن ما نراه، حالياً، وأن الصورة مضيئة بشكل جيد فيما يتعلق بخفض التكلفة.
وذكر أن استراتيجية الطاقة وضعت فى عام 2014؛ حيث كانت تستهدف الحكومة حينها لخفض الاعتماد على الغاز الطبيعى.