الفرص الاستثمارية فى القاهرة واعدة.. والحكومة تسعى باستمرار لتقديم حوافز إضافية
توقع الشركة المصرية لنقل الكهرباء مع شركة أكوا باور السعودية اتفاقية قبل نهاية العام الجارى لشراء الطاقة المنتجة من محطات رياح بقدرة 500 ميجاوات واستثمارات تصل 500 مليون دولار.
قال بادي بادماناثان، الرئيس التنفيذي لشركة “أكوا باور”، إن اللجنة الوزارية الاقتصادية وافقت على العرض الذى تقدمت به الشركة لإنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 500 ميجاوات في منطقة خليج السويس بنظام BOO البناء والتشغيل والتملك، وسعر تعريفة بيع الكيلووات ساعة من المحطات يبلغ 3.12 سنت.
وأضاف “متفائل بتنفيذ محطات الرياح.. ومن المتوقع بدء التنفيذ الفعلى فى المشروعات خلال 45 يوما”.
وذكر أن “أكوا باور” تستهدف انتهاء تنفيذ محطات الطاقة الشمسية فى منطقة بنبان بأسوان بقدرة 120 ميجاوات ضمن برنامج تعريفة التغذية خلال الربع الثانى من 2019 ضمن برنامج تعريفة التغذية.
أشار بادماناثان، إلى تطورات العقد المزمع توقيعه لإنشاء محطة توليد كهرباء بطاقة 2250 ميجاوات، وهو المشروع الذى تنوى الشركة تنفيذه فى محافظة الأقصر، باستثمارات 2.3 مليار دولار.
أوضح أن الفرص الاستثمارية الحالية في مصر في مجال الطاقة المتجددة تعد الأبرز حاليًا في المنطقة، خاصة في ظل أن اهتمام الحكومة بتطوير البيئة التشريعية وخلق نوع من الاهتمام لدى شركته وغيرها من الشركات للدخول في مشروعات الطاقة الجديدة ودعم الاقتصاد المصري.
وقال إن “أكوا بارو” تقدمت بعرض تنافسي وقدمت أقل سعر للكيلووات ساعة فى مناقصة كوم أمبو الشمسية بقيمة 2.752 سنت وهو ما يمثل ميزة تنافسية قوية مقارنة بالأسعار التي تقدمت بها الكيانات الأخرى المتنافسة، ومنذ دخول الشركة السوق المصرى وهى تستهدف ضخ استثمارات بشكل مستمر لتنفيذ مشروعات تنموية بقطاع الطاقة.
أوضح أن إجمالي قيمة استثمارات أكوا باور عالميًا تقارب 34 مليار دولار، وتنتج الشركة قرابة 34 جيجاوات من الكهرباء، و2.9 مليون متر مكعب يوميا من مياه البحر عبر تحليتها وتوفيرها للكيانات الصناعية وفق عقود شراء طويلة الأمد، وتستهدف تنفيذ مشروعات باستثمارات تصل 4 مليارات دولار سنوياً.
أوضح أن المناخ الاستثمارى في مصر جيد للغاية بدليل وجود عدد كبير من المستثمرين وشركات الطاقة العالمية فى مصر، والشركات الأجنبية تحتاج باستمرار إلى بعض المزايا الخاصة بالضرائب والجمارك.
وتابع أن الحكومة بذلت جهداً كبيراً لتهيئة المناخ التشريعي للمشروعات ورؤوس الأموال المستهدف جذبها خلال السنوات القادمة.
وأضاف أن تنفيذ مشروعات الطاقة التي تقتنصها الشركة يتطلب استثمارات ورؤوس أموال ضخمة، والبنوك المصرية لديها السيولة المالية للإقراض لمدة طويلة .
أوضح أن تكلفة إنتاج الطاقة المتجددة تنخفض لأسباب عديدة، من ضمنها تطوير التكنولوجيا، والبناء، والصيانة.