وضعت هيئة المجتمعات العمرانية جدولاً زمنياً لتسليم 35 ألف وحدة إسكان اجتماعى فى منطقة الـ800 فدان بمدينة 6 أكتوبر الجديدة.
قال المهندس مجدى يوسف، رئيس جهاز تنمية مدينة أكتوبر الجديدة، إنَّ الجهاز انتهى من تسليم 1607 وحدات سكنية لمستحقيها بقطاع (أ)، وجار تسليم باقى الـ10 آلاف وحدة بالقطاع؛ حيث تم التعاقد على عدادات الكهرباء لجميع الوحدات بالقطاع.
أضاف أن الجهاز انتهى من تنفيذ المبانى الخدمية، وتضم مدرسة وحضانة وسوقاً تجارية ووحدة صحية وملعباً ومسجداً، وجار تنفيذ الكنيسة.
أوضح “يوسف”، أنَّ قطاعى (ب – ج) يضمان 21.1 ألف وحدة سكنية، سيتم تسليمها تباعاً لمستحقيها فور الانتهاء من محطة كهرباء ابنى بيتك 6، لتغذية القطاعين بالكهرباء، ويضم قطاع (د) حوالى 4 آلاف وحدة ستكون جاهزة للتسليم فى نهاية العام الجارى.
أشار إلى أنه أثناء تفقد مشروع الإسكان الاجتماعى بمنطقة الـ800 فدان، لوحظ وجود سماسرة عقارات يقومون بعرض بعض الوحدات للبيع، وعلى الفور تم استدعاء الأمن الخاص بالجهاز للتعامل معهم، وتبين وجود أكثر من 160 وحدة سكنية مُخصصة لمواطنين ومعروضة للبيع بواسطة السماسرة، وتم إخطار مسئولى صندوق تمويل الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى، لاتخاذ اللازم، وتنفيذ إجراءات الضبطية القضائية، وتطبيق قانون الإسكان الاجتماعى على المخالفين.
وتنفذ “المجتمعات العمرانية” 4224 وحدة بمشروع “سكن مصر” بمدينة أكتوبر الجديدة، وبلغت نسبة الإنجاز 67 %، وقال رئيس جهاز المدينة: من المقرر الانتهاء من تنفيذ العمارات فى مارس 2019 وأعمال المرافق سبتمبر من نفس العام وجارٍ طرح الخدمات الخاصة بالمشروع.
وقال المهندس عاطف زكريا، رئيس جهاز مدينة حدائق أكتوبر، إنه يجرى تنفيذ 5472 وحدة بمشروع “سكن مصر” فى المدينة، ووصلت نسبة التنفيذ ببعض المواقع إلى نحو 90%.
وأضاف المهندس علاء منيع، رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، إنه يجرى تنفيذ مشروع تطوير مداخل مدينة 6 أكتوبر، وتطوير طريق الواحات الفيوم فى نطاق المدينة – القطاع الثانى، والذى يهدف لتنظيم الحركة بمحور طريق الواحات، وعلى الخصوص بقطاعاته الأولى المؤدية والمواجهة لمدينة 6 أكتوبر.
أوضح أن الطريق لا يُعانى، حالياً، تفاقم كثافة الحركة عليه فحسب بل من تنوعها الناتج عن خدمة كل من المدينة الجديدة، ومحيطاتها السكنية والخدمية التى تزيد على 152 مشروعاً استثمارياً عقارياً، فضلاً عن استيعاب الطريق حركة السياحة، ونقل المنتجات الزراعية، والخامات المحجرية الواردة من كل من الواحات البحرية والفرافرة، ما زاد من مشاكل الطريق، وأدى لكثرة وقوع الحوادث عليه برغم تواصل إجراء الإصلاحات به.