استضافت الغرفة التجارية بالإسكندرية المؤتمر التحضيرى للمعرض الدولى للاستثمار والتجارة بتنزانيا «ترى تنزانيا»، والذى يقام خلال الفترة من 4 إلى 8 ديسمبر المقبل. وتعد الدورة المقبلة هى الثانية للمعرض الذى يقام تحت رعاية جمعية رجال أعمال ومستثمرى البحيرة بالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة بتنزانيا وهيئة الاستثمار والأعمال التنزانية، والذى أقيمت دورته الأولى عام 2015.
وقال محمد شحاتة، رئيس مجلس إدارة شركة أكمى للمعارض والمنظمة للمعرض، إن تنزانيا من أفضل الوجهات الاستثمارية فى الوقت الراهن لما لديها من فرص استثمارية كبيرة فى مجالات الصناعة والتعمير والبنية التحتية، وتدريب الكوادر العاملة والحرف الصناعية المختلفة.
وتتميز تنزانيا بالمواد الخام وندرة استغلالها، إضافة إلى فرص الاستثمار فى المناطق الحرة، وما تقدمه الحكومة التنزانية من تسهيلات للمستثمرين المصريين.
واستعراض عامر أبوالخير، المستشار التجارى لسفارة مصر فى تنزانيا، الفرص والمجالات المتاحة للاستثمار فى تنزانيا والتى يمكن أن يكون المعرض نقطة انطلاق نحوها.
وتضم قائمة المتطلبات والفرص الاستثمارية لدولة تنزانيا توريد السلع الاستهلاكية مثل الأطعمة والمشروبات، اللحوم المجهزة والدجاج المجهز، والأسماك المجهزة، والبرجر ومشتقاته والخضراوات والفواكه المجففة والمجمدة بأنواعها، والجبن بأنواعها المختلفة، والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمياه المعدنية، والبقوليات المتنوعة والعديد من السلع الاستهلاكية الأساسية التكميلية.
وتمثل المستهلكات الصناعية احتياج ملح بالسوق التنزانى، خاصة المسامير بأنواعها والمياه المعدنية، والقواعد النحاسية وشاليهات التجهيزات الكهربائية، والمزادات الكهربية، ومستلزمات الطاقة الشمسية، وتوصيلات المياه والصرف، والقواطع الكهربية والموصلات. وتضم قائمة المعدات الصناعية ذات الطلب المرتفع فى تنزانيا، معدات الصرف والتشييد والبناء، ومعدات تمهيد الطريق وبناء الكبارى وحديد التسليح والأسمنت، بالإضافة إلى الأثاث المكتبى وأثاث المنزل، ومستلزمات الطباعة والدعاية، ومستلزمات صناعة الأدوية والصناعات التكميلية والبنية التحتية المتوسطة.
وأشار المستشار التجارى لسفارة مصر فى تنزانيا، إلى أن احتياج دولة تنزانيا للمعدات الصناعية المستوردة، خاصة فى مجالات التعبئة والتغليف؛ حيث تتكلف تعبئة المنتج التنزانى مبالغ مرتفعة تجبر المُصنع على تصدير المادة الخام إلى خارج تنزانيا لتعبئتها ومعالجتها ثم استيرادها مرة ثانية بأسعار مضاعفة.
آية نصر