ألغت الإدارة المركزية للحجر الزراعى إجراءات فحص الحاصلات الزراعية فى المناطق التصديرية داخل المبردات، بداعى تعرضها للتلف نتيجة طول مدة إجراءات الفحص.
أشارت مصادر فى الإدارة المركزية للحجر الزراعي، إلى صعوبة فحص المنتجات المشحونة داخل مبردات عند المنافذ التصديرية، وذلك نتيجة لتعرض العديد من الشحنات للتلف بسبب فتح الحاويات.
أوضحت المصادر، أن لجان الفحص فى أغلب الأحيان تضطر إلى الإبقاء على الشحنات مفتوحة داخل المبردات لاختيار العينات بصورة عشوائية وإجراء الفحص الحجرى المطلوب، ما يُعرض المنتجات للتلف.
أضافت أن الحجر الزرلااعى ألغى هذه الإشتراطات، والتى كان قد أقرها فى العام الماضي، وسيتنع عن العمل بها بداية من شهر نوفمبر المقبل، على جميع المنتجات.
ذكرت المصادر، أن الإدارة ستكتفى بعمليات الفحص فى مناطق الإنتاج (المزارع)، وعند المنفذ بصورة ظاهرية للتأكد من الشحنة والأكواد الخاصة بها والمنتجات داخلها.
قال شريف البلتاجى، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن القرار من البداية كان خاطئ، وتسبب فى مشكلات كثيرة للعديد من الشحنات المُعدة للتصدير.
أوضح البلتاجى، أن الأضمن لسلامة الشحنات أن يكون الفحص فى المزارع ومحطات الفرز والتعبئة، خاصة وأن الحاوية الواحدة قد تحمل رسائل من مزارع مختلفة.
أضاف: «فحص المنتجات فى المزارع يحمى من المخالفات، حيث يتم رفض المنتتجات غير الصالحة للتصدير والتخلص منها فى أماكن مخصصة قبل أن يتم تشوينها للتصدير.