«منسى»: 25% من الطاقة الإنتاجية موجهة للمشروعات القومية ونترقب الضبعة
انتهاء إنشاء مصنع تدوير مخلفات السخنة باستثمارات 200 مليون جنيه
بلغ إجمالى استثمارات لافارج هولسيم، المتخصصة فى قطاع الأسمنت السوق 800 مليون دولار بالسوق المحلى، وتترقب الشركة مشروع محطة الضبعة النووية للمساهمة فيه من خلال منتجاتها.
قال المهندس حسين منسى، الرئيس التنفيذى لشركة لافارج مصر للأسمنت لـ«البورصة»، إنَّ الطاقة الإنتاجية للمصنع لا تقل عن 10 ملايين سنوياً، 15% منها تتجه للتصدير لعدة دول أفريقية وعربية.
تابع: ويتم تخصيص ما يتراوح بين 20 و25% من طاقة لافارج للمشروعات القومية، وتقدر الاستثمارات الإجمالية للشركة فى السوق المحلى بـ800 مليون دولار.
ولفت إلى أن «لافارج هولسيم» العالمية تعمل على دراسة السوق المصرى بشكل مستمر، وتترقب الفرص الاستثمارية فى مختلف القطاعات.
وذكر أن الشركة تعمل فى مجال الخرسانة الجاهزة بمختلف أنواعها، ويتم التعاون مع الهيئة الهندسية للمشاركة فى مشروعات تحول الطرق الأسفلتية إلى خرسانية.
وقال إن قطاع الأسمنت يعانى، خلال الفترة الأخيرة، من الركود فى السوق المصرى، ولا نية لزيادة الطاقة الإنتاجية للافارج للأسمنت خلال الفترة الحالية، وتترقب الشركة مشروع الضبعة النووى للمساهمة فيه.
ولفت إلى «لافارج» تمتلك شركة لتوليد الوقود البديل من المخلفات، وتم الانتهاء من جميع المراحل الإنشائية بالعين السخنة بتكلفة لا تقل عن 200 مليون جنيه.
وتعاقدت شركة جيو سايكل، التابعة للافارج هولسيم مع شركة السويس للتنمية الصناعية (المالكة للأرض) على تخصيص 28 ألف متر مربع بنظام حق الانتفاع لتنفيذ المشروع، العام الماضى لإنشاء مصنع تدوير مخلفات بطاقة إنتاجية 450 ألف طن وقود بديل سنوياً.
ووقعت جيو سايكل مصر منتصف 2015 عقدين لإدارة وتشغيل مصنعين لتدوير المخلفات البلدية فى كل من محافظة السويس ومحافظة القليوبية، بقدرة استيعابية تصل إلى 800 طن يومياً بالمحافظتين.
من جانبه، قال يوجين فلورسكيو، رئيس قطاع الطرق بمجموعة لافارج العالمية، إنَّ السوق المصرى ضمن أولويات لافارج هوليسم خلال الفترة الراهنة.
تابع: «وتقدم مجموعة هوليسم العالمية الدعم لأفرعها فى مختلف الدول، ولن يتم اتخاذ قرارات بشأن ضخ استثمارات جديدة دون الرجوع للمسئولين التابعين لها بالسوق المرغب فيه؛ لأنهم على دراية افضل بوضع السوق والقطاعات الجاذبة«.
ولفت إلى وجود رؤية عامة فى مختلف الدول للتحول إلى الطرق الخرسانية، ما يستلزم التركيز على هذا القطاع خلال الفترة المقبلة، ويوجد 5 دول متقدمة فى هذا المجال من ضمنها أمريكا وإنجلترا وألمانيا والهند.
وأوضح أن 60% من طرق الفلبين خرسانية كما أن »كندا” لديها خطة للتوسع فى هذا الاتجاه خلال السنوات المقبلة، وهو ما يعنى أن مصر تسير على الطريق الصحيح، ولكن يجب وجود خطة واضحة ومدروسة حتى نتمكن من تحقيق طفرة حقيقية فى هذا الاتجاه.