دشنت منصة «نفهم» لنشر وصناعة محتوى الفيديوهات التعليمية «أون لاين»، خدمة «مهارات الحياة» لدعم الطلبة والخريجين فى تلقى المهارات والخبرات الجديدة التى تؤهلهم لسوق العمل.
كما تعاقدت مع 1.3 مليون مدرس، وجارٍ التعاقد مع مدرسين جدد؛ لإتاحة الفيديوهات التعليمية «أون لاين».
قال مصطفى فرحات، مؤسس «نفهم»، إنَّ المنصة توصل خدماتها، حالياً، إلى مليون طالب على مستوى الجمهورية، بداية من الصف الأول الابتدائى وحتى نهاية المرحلة الثانوية.
أضاف أن عدد الطلاب فى مراحل التعليم المختلفة، يتجاوز 20 مليون طالب، لكن من يتصل بالإنترنت منهم لا يتجاوز عددهم 7 ملايين طالب، كاشفاً أن المنصة بدأت تقديم خدمة جديدة خارج نطاق التعليم المدرسى تسمى «مهارات الحياة» تساعد الطلبة والخريجين على تلقى المهارات والخبرات الجديدة التى تؤهلهم لسوق العمل.
أضاف أن تطوير التعليم يحتاج للاعتماد على الناحية التكنولوجية، ودمجها مع العملية التعليمية والمتابعة مع المدرسين «أون لاين»؛ لأن ذلك يساعد الطالب على اختبار نفسه تحت إشراف المدرس. فعلاقة الطلبة والمدرسين مهمة جداً لا يمكن إغفالها.
قال «فرحات»، إنَّ «نفهم» تسعى، حالياً، للانتهاء من تجربة جديدة للتواصل مباشرة بين المدرس والطالب على المنصة، وجارٍ، حالياً، تجريبها على عدد محدود من الطلبة والمدرسين المشتركين. وهذه التجربة تحتاج إلى تدريب وتأهيل كل من الطالب والمدرس على استخدام الإنترنت بشكل جيد؛ لأن عدداً كبيراً من المدرسين يصعب عليهم تغيير الطريقة التى اعتادوها عليها فى التواصل مع الطلبة. كما تحتاج التجربة، إلى وقت طويل لإعداد المدرس على التواصل عبر الإنترنت وتسجيل الفيديوهات وبثها بالمنصة، ومن ثم التواصل المباشر مع الطلبة، لذلك لا يمكن التوقع بتوقيت بدء التجربة عملياً.
ولفت «فرحات»، إلى أن عملية التواصل المباشر بين الطلبة والمدرسين، ستبدأ بموضوع التصوير الفوتوغرافى وريادة الأعمال، إذ ستركز المنصة على إنتاج المحتوى فى هذه المجالات.
وستقوم المنصة، بفصل «المدرسة» الخاصة بتعليم الطلبة المناهج الدراسية عن «مهارات الحياة» التى تمثل القسم الجديد فى المنصة.
وتتعاقد «نفهم»، حالياً، مع ما يقرب من 1.3 مليون مدرس، وجارٍ التعاقد مع مدرسين جدد، لكن يتوقف التعاقد على مدى تطوع المدرسين، وتقديم الخدمات بالمجان، وهل ستكون المواد خاصة بالطلبة المصريين أم ستكون عالمية؟