واصلت أسعار النخالة التراجع مدفوعة بانخفاض طلبات التجار والمستهلكين عليها، وانخفضت الأسبوع الحالي بقيمة 200 جنيه في الطن من أرض المطحن، وذلك تحت المستوى الرسمي للتسعير من قبل وزارة التموين.
قالت مصادر في المطاحن (استخراج 82%) إن أسعار بيع النخالة هبطت تدريجيًا خلال الأيام الثمانية الماضية بقيمة 200 جنيه في الطن من أرض المطحن.
أوضحت المصادر، أن سعر البيع تراجع إلى 2800 جنيه في الطن مُقابل 3 آلاف جنيه في الطن بعد إعلان التسعير من قبل وزارة التموين يوم 4 من الشهر الحالي، ومقابل 3200 جنيه قبلها.
أضافت المصادر، أن العديد من المطاحن العامة والخاصة عملت بهذه الأسعار خلال الأيام الأخيرة، خاصة وأن الطلب لم يشهد أي زيادة من قبل التجار والمستهلكين في الفترة الأخيرة لترتفع الأسعار.
أعلنت وزارة التموين الأسعار الجديدة لبيع النخالة عند 3000 جنيه في الطن بإنخفاض 300 جنيه، وتركت للمطاحن الانخفاض في حدود 10% من القيمة الكلية للطن.
عملت «التموين» بهذا النظام منذ تغيير منظومة الطحن في شهر سبتمبر 2017، وتنخفض المطاحن بالأسعار وفقًا للعرض والطلب في حدود 10% من قيمة الطن تحصل عليها مقابل التسويق، يتم خصمها من متحصلات المطاحن وليس الوزارة.
قال سامي سلطان، تاجر نخالة، إن أزمة الركود في قطاع الثروة الحيوانية هى السبب الرئيسي في تراجع الطلب على النخالة، والتي تُستخدم كأحد عناصر التغذية الرئيسية.
أوضح أن التوقعات أشارت إلى تراجع الأسعار تحت مستوى تسعير وزارة التموين منذ إعلانها الانخفاض الأخير عند 3 آلاف جنيه في الطن، خاصة وأنها كانت قد رفعتها إلى 3300 جنيه الشهر الماضي دون سبب واضح لذلك.
ذكر محمد عبد التواب، تاجر نخالة، أن وزارة التموين لا تُحدد الأسعار بناءًا على قاعدة العرض والطلب في الفترة الأخيرة، خاصة وأن أغلب قراراتها تأتي عكس توقعات السوق.