تراجع المبيعات وارتفاع تكاليف التمويل يقودان أرباح “بورتو” للهبوط 54%
وقعت شركة “بورتو للتنمية السياحية” الأسبوع الماضي عقد تطوير 151 فداناً مع شركة “المستقبل للتنمية العمرانية” بنظام المشاركة فى الإيرادات بواقع 31% للأخيرة.
وأظهر تقرير مجلس إدارة “بورتو القابضة” المالك الرئيسى لشركة “بورتو للتنمية السياحية” تحت التأسيس برأسمال 50 مليون جنيه، أن تكلفة المشروع تصل إلى 11.9 مليار جنيه.
وأظهرت نتائج أعمال الشركة تحقيق صافي ربح 115.8 مليون جنيه خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر بعد خصم حقوق الأقلية مقابل أرباح بلغت 251.87 مليون جنيه فى الفترة المقارنة من 2017، بانخفاض وهو ما يعنى تراجع أرباحها بنسبة 54%.
وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح إلى ارتفاع تكلفة التمويل بقيمة 41 مليون جنيه، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت تكلفة التمويل بنهاية سبتمبر الماضي 79 مليون جنيه، مقايل 38 مليون جنيه في نفس الفترة من العام الماضي، وأعادته الشركة إلى عملها لتنويع مصادر التمويل.
كما شهدت التسعة أشهر الأولى من 2018، تراجع مبيعات الشركة بنحو 30% إلى 1.4 مليار جنيه عبر تسليم 876 وحده مقابل 2 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى لعدد 1560 وحده.
وكشفت نتائج الأعمال، عن ارتفاع أرصدة الحاجزين وتعاقداتها المتبقية لتصل إلى 5.079 مليار جنيه، في فترة التسعة أشهر الماضية، وأنها وفقًا لمواعيد وجداول التنفيذ ستتحول إلى إيرادات خلال السنوات الثلاثة المقبلة، وكشفت الشركة عن اعتزامها تسليم الوحدات المباعة من مشروع “بورتو البحر الميت” خلال الربع الجارى من 2018.
وأبقت بحوث “فاروس القابضة” على توصيتها للشركة بزيادة الوزن رغم تعليقها بأن نتائج الأعمال كانت مخيبة للأمال خلال ربع محورى فى مبيعات الشركات العقارية، محددة القيمة العادلة للسهم عند 2.34 جنيه مقابل سعر تداول للسهم 0.75 جنيه بزيادة متوقعة 212%، وتعتزم “بورتو القابضة” زيادة رأسمالها؟، إلا أنها تترقب تحسن ظروف السوق وسعر السهم لطرح أسهم الزيادة.