أعلنت شركات الحديد الاستثمارية، نهاية الأسبوع الماضى، زيادة أسعارها بمتوسط 200 جنيه للطن، بينما لم تتغير الأسعار بالشركات الكبرى العاملة بالقطاع.
قال خالد الدجوى، العضو المنتدب لشركة الماسية لحلول البناء المتكامل، إنَّ الفجوة السعرية بين الشركات الكبرى وشركات الحديد الاستثمارية وصلت الى 1000 جنيه للطن، قبل إعلان الأخيرة زيادة أسعارها بمتوسط 200 جنيه ليصبح الفارق 800 جنيه فى الطن.
أوضح أن أسعار البيع بين المصانع الصغيرة تتراوح، حالياً، بين 11.3 و11.4 ألف جنيه فى الطن، مقابل 11.1 و11.2 ألف جنيه فى الطن منذ مطلع شهر أكتوبر الماضى.
كانت مصانع الحديد الصغيرة قد خفضت أسعار البيع لديها من أرض المصنع، بداية شهر أكتوبر الماضى، لتشجيع الطلب، وذلك بعد تراجع أسعار البيليت بقيمة 15 دولاراً فى الطن، لتبلغ 480 دولاراً للطن فى المتوسط.
أشار محمود سلامة، رئيس شركة أروميكس جروب لتجارة مواد البناء، إلى استقرار حالة الطلب فى السوق، خلال الفترة الحالية، بدعم من استقرار الأسعار منذ نهاية شهر أغسطس الماضى.
وأعلنت المصانع الكبيرة آخر انخفاض فى الأسعار بقيمة 350 جنيهاً للطن فى المتوسط قبل شهرين و3 أسابيع، مدعومة بانخفاض أسعار «البيليت» من 520 إلى 500 دولار فى الطن، ولم تُعدل الأسعار مرة أخرى بعد تراجعه القيمة الأخيرة.
واكتفت المصانع الكبيرة بتثبيت الأسعار مع بداية الأسبوع الثالث فى شهر نوفمبر الحالى، ولم تُعدل الأسعار؛ حيث أعلنت مجموعة مصانع «حديد عز»، الخميس الماضى، بقاء أسعارها عند 12.198 ألف جنيه فى الطن.
أضاف وائل سعيد، رئيس شركة الفجر ستيل لتجارة مواد البناء، أن شركة «بشاى للصلب» أعلنت ثبات الأسعار أيضاً، ويبلغ سعر الطن من أرض المصنع 12.2 ألف جنيه.
توقع أن تُعلن باقى المصانع الكبيرة عن تثبيت أسعارها، خاصة أن مصانع «حديد عز» أعلنت ثبات أسعارها، ودائماً ما تتحرك المصانع الأخرى بالزيادة والنقصان، وفقاً لها.
تمتثل أغلب المصانع العاملة فى السوق لما تعلنه «حديد عز»، نظراً إلى أن الأخيرة تملك حصة سوقية تزيد على 40% من الإنتاج الكلى، وتنتج مصر كميات سنوية تتراوح بين 7 و8 ملايين طن حديد تسليح.